أعلن رئيس مجلس الشعب، د.أحمد فتحي سرور، أن سيادة الدولة تأبى ألا يتدخل أحد فيها، وأن القانون كفل للجنة العليا للانتخابات أن تحدد من تراه لمتابعة الانتخابات البرلمانية المقبلة وملاحظتها، وذلك ردا على سؤال حول مطالبة بعض الجهات الحقوقية بمراقبة الانتخابات. وتابع سرور في حوار أجراه معه الموقع الرسمي لنقابة المحامين، "الشعارات الدينية للمرشحين تفصح عن قيامهم بممارسة العمل السياسي وفق مرجعية دينية"، معتبرا أن هذا أمرا محظورا ويثير البلبلة والفوضى في الأمة ويؤدى إلى تداعيات خطيرة تؤثر على أمن البلاد. وأكد سرور أن الدستور يسمح للوزراء بترشيح أنفسهم في مجلس الشعب لذلك فهم مرشحون مثل جميع المواطنين، وتابع أن هناك لجنة عليا محايدة تشرف على الانتخابات، وأن التجاوزات قد تحدث بسبب بعض المرشحين.