هدد موظفو مراكز المعلومات التابعة لوزارة التنمية المحلية، المحتجين على تدنى رواتبهم بالتصويت ضد مرشحى الحزب الوطنى، والامتناع عن المشاركة والإشراف على صناديق الاقتراع باللجان الانتخابية فى انتخابات مجلس الشعب، المقرر لها 28 نوفمبر المقبل، فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم بزيادة الأجور، بحسب جمال الشرقاوى، منسق اعتصام الموظفين. وقال الشرقاوى، ل«الشروق»: «فى حال عدم تنفيذ مطالبنا، المتعلقة برفع أجورنا وتوقيع عقود ثابتة معنا سنصوت لصالح منافسى الحزب الوطنى فى الانتخابات». ويتم الاستعانة بموظفى المحليات للإشراف على لجان الانتخابات خاصة بعد إلغاء الإشراف القضائى الكامل على لجان الانتخابات. وكان الآلاف من موظفى مراكز المعلومات قد نظموا اعتصاما، أمس الأول أمام مجلس الوزراء، للتنديد بما قالوا إنه «امتناع الحكومة عن تنفيذ وعودها لهم بصرف 150 مليون جنيه، أقرها مجلس الشعب فى جلسته المنعقدة فى 3 مايو الماضى، لتحسين أوضاعهم المادية».