(مودرن) و(ميلودى) تمنعان إعلانات الوفد. وشردى يجدد التهديد بالمقاطعة

كشف النائب مصطفى شردى المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد منع قناتين فضائتين جديدتين بث الحملة الإعلانية الخاصة بالوفد، التى كان مقررا عرضها ابتداء من يوم السبت الماضى، وهما قناتا «مودرن وميلودى» وإذاعة «ميجا إف إم» بالإضافة إلى القناتين الأولى والثانية بالتليفزيون الرسمى. وأوضح شردى فى المؤتمر الصحفى الذى عقد فى المقر الرئيسى للوفد أمس أن الإعلانات التى تم منعها هى جزء من ستة أجزاء من المفترض أن تستمر تباعا حتى انتخابات الرئاسة، وعلى مدى قرابة عام ونصف العام، وأن الجزء الذى تم منعه منها كان متعلقا بدعوة المواطنين إلى المشاركة فى الحياة السياسة ومنع الاحتكار فى عالم السياسة.
وقال إن شركة «آكت ميديا» التى تتولى الحملة عندما تقدمت بالإعلانات للتليفزيون المصرى الحكومى قيل لها إنها لابد وأن تُعرض على الرقابة أولا، ثم قيل لها أحضروا السيناريو مكتوب لنرى ما إذا كانت الكلمات متوافق عليها أم لا، ثم فوجئنا بالأمس بتبرير آخر وهو أنه تم منعها لعدم حصولها على موافقة من اللجنة العليا للانتخابات بالرغم من أنه ليس فيها ما يتعلق بالانتخابات.
وبالرغم من اعترافه بأنه من حق القنوات الخاصة إذاعة ما تراه إلا أنه اعتبر أن قيامها بالمنع فى وقت يتعرض فيه الوفد لتعنت من الحكومة مؤشر يدل على نظرية المؤامرة.
وجدد شردى تهديد الوفد بمقاطعة الانتخابات حال استمرت ممثل هذه الممارسات قائلا: لن نسمح بأن نلقى بمرشحينا إلى انتخابات بدأت شواهد من الآن تؤكد أنها لن تكون نزيهة كما وعدنا الرئيس»، مشيرا إلى أن «المسالة قد تتطور تطور سريعا قد لا يتوقعه أحد».
وعرض الحزب نموذجا من الإعلانات الممنوعة التى يظهر فيها صوت الممثل لطفى لبيب قائلا للمواطنين «بداية الحل هو تقوية الأحزاب وساعتها يكون عندك خيارات كتيرة» و«احتكار يعنى واحد بس بيشتغل فى البلد ما فيش منافسين ليه لكن لو ليه منافسين هيطور من نفسه.. ما هو يا تختاره يا تختار المنافسين ليه» ويتخلل ذلك غناء بصوت هشام عباس لشعار الحملة «يا بلدنا آن الآوان»
يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر:
.مرصد الشروق عبر فيس بوك
مرصد الشروق عبر تويتر