قررت نقابة صيادلة الإسكندرية الدعوة لجمعية عمومية طارئة لجميع النقابات الفرعية، خلال شهر لبحث أوضاع صيادلة المستشفيات التابعة للمؤسسة العلاجية، والتأمين الصحى، ومستشفيات الجامعات «التعليم العالى والأزهر». وقال أمين عام نقابة صيادلة الإسكندرية، جمال عبدالوهاب، إن الصيادلة التابعين لمستشفيات المؤسسة العلاجية والجامعة «التعليم العالى والأزهر»، لا يحصلون على نفس الحوافز التى يحصل عليها الصيادلة التابعون لوزارة الصحة وهى 175%، مضيفا أن النقابة أرسلت خطابا لرئيس الوزراء، أحمد نظيف، لمطالبته بمساواة الصيادلة التابعين للمؤسسة العلاجية والتأمين الصحى ومستشفيات الجامعات، بنفس الحوافز التى يحصل عليها الصيادلة التابعون لوزارة الصحة. وذكر عبدالوهاب، أن الصيادلة التابعين للتأمين الصحى يعانون من مشاكل أخرى، كتعيين كيميائيين بدلا منهم، كما يحصلون على رواتب متدنية بالإضافة إلى أن الصيدليات غير مجهزة، مما ينعكس بالسلب على صحة المريض. وانتقد عبدالوهاب، التفرقة التى تتعامل بها وزارة الصحة مع الصيادلة التابعين للتأمين الصحى والجامعات سواء التعليم العالى، أو الأزهر، فى تطبيق نظام الحوافز، بحجة أن «الصيادلة تابعون لهيئات ووزارات منعزلة عن وزارة الصحة، ويحصلون على حوافز تلك الهيئات». وقال أحد الصيادلة العاملين بأحد المستشفيات التابعة لوزارة التعليم العالى، فضل عدم ذكر اسمه، إن التفرقة بين الصيادلة فى الحوافز ليست فقط فى القرار الأخير لوزارة الصحة الذى حصل بمقتضاه الصيادلة التابعون لمستشفيات وزارة الصحة على حوافز 175%، وإنما فى كل القرارات. وأضاف، «منذ نحو 19 سنة لم يكن هناك بدل عدوى، يحصل عليه الصيادلة التابعون لمستشفيات الجامعات، حتى رفعنا دعوى قضائية ضد الوزارة، وحصلنا عليه». وأكد أن الصيادلة غير التابعين لوزارة الصحة سيضغطون على الوزارة لتطبيق قرار الحوافز حتى ولو أدى الأمر إلى الإضراب عن العمل، مؤكدا أنهم أرسلوا أكثر من فاكس لوزير الصحة، حاتم الجبلى، لكن دون جدوى.