اعتصم، اليوم الأحد، ما يقرب من 500 من موظفي مراكز المعلومات بسوهاج بمقر عملهم، بعد محاولتهم إقامة مظاهرة أمام مقر محافظة سوهاج؛ لكن قوات الشرطة منعتهم من النزول، فنظموا مظاهرة داخل مقر العمل بسوهاج بطهطا. ويأتي هذا التحرك كرد فعل لعدم التوصل إلى حل نهائي لأزمة مراكز المعلومات، ووضع حد أدنى للرواتب 320 جنيهًا بدلاً من 99 جنيهًا، وتعيين العاملين بمراكز المعلومات، مع ضمان حقهم في المعاشات والتأمينات. وأكد علي محمد علي، منسق اعتصام سوهاج، أن "الموظفين بمراكز المعلومات بمحافظة سوهاج حاولوا الذهاب إلى مقر المحافظة لمطالبة المحافظ بحل المشكلة؛ لكنهم فُوجئوا ب4 عربات أمن مركزي تحاصر مبنى الموظفين، ومنعتهم من النزول". وقال علي: "قوات الشرطة اتصلت بالعميد زاهر، مدير مراكز المعلومات بسوهاج، وعندما قدم إلينا قال لنا (هناك في مصر روحوا تظاهروا، إنما هنا محدش هيسمعكم)"، وأضاف قائلاً: "بعدما قال لنا هذه العبارة، الكل ازداد وهتف ضد مسؤولي مراكز المعلومات". يُذكر أن موظفي مراكز المعلومات قد أقاموا العديد من المظاهرات والاعتصامات لتنفيذ قرار مجلس الشعب الصادر في 3 مايو الماضي، والذي يقضي بتعيينهم، ووضع حد أدنى لرواتبهم 320 جنيهًا؛ لكن القرار لم ينفذ حتى الآن.