توقع أفضل لاعب في قارة أوقيانوسيا خلال القرن العشرين النيوزيلندي وينتون رافر اليوم الخميس أن يتم إقصاء عضوي الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المشتبه في تورطهما في أعمال فساد رينالد تيماري وأموس أدامو من العمل في مجال كرة القدم. وكان الفيفا قد أوقف تيماري وأدامو ، عضوي اللجنة التنفيذية للفيفا ، من مزاولة أي أعمال تتعلق بكرة القدم بشكل مؤقت بعد الفضيحة التي فجرتها صحيفة بريطانية بأن كلا العضوين حاولا بيع صوتيهما في الاقتراع المقبل لاختيار الدول المضيفة لبطولتي كأس العالم 2018 و2022 . ويشغل تيماري /43 عاما/ منصب رئيس اتحاد الكرة الأوقيانوسي ويمثل نيوزيلندا لدى الفيفا. ونقل موقع "ستاف" الإخباري على الإنترنت عن رافر /47 عاما/ الذي يعمل سفيرا ضد العنصرية لدى الفيفا قوله: "أشعر أن هؤلاء المشتبه فيهم سيتم إقالتهم". وأضاف: "إنه أمر لا يشين فقط كرة القدم النيوزيلندية أو حتى اتحاد الكرة الأوقيانوسي وإنما هو أمر مشين للفيفا .. إنه أمر خطير وصادم وأعتقد أنها أخبار بالغة السوء بالنسبة لعالم كرة القدم". ولعب تيماري ، المولود في تاهيتي ، لنادي نانت الفرنسي قبل أن يصبح وزيرا للشباب والرياضة في جزيرة بولينيسيا الفرنسية. وأوصبح تيماري رئيسا لاتحاد الكرة الأوقيانوسي وعضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا منذ عام 2004 .