أعلن صفوت الشريف، الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي، أن الرئيس حسني مبارك، زعيم الحزب، أصدر قرارا بدعوة المؤتمر السنوي السابع للحزب للانعقاد يومي 9- 10 نوفمبر المقبل.وقال الشريف -خلال اجتماع هيئة مكتب الأمانة العامة للحزب التي انعقدت برئاسته اليوم الثلاثاء- إنه من المتوقع أن يلقي الرئيس خطابا، يفتتح به أعمال المؤتمر، ويحدد فيه الخطوط الأساسية للعمل الوطني، ويطرح رؤيته للمرحلة القادمة. وأضاف: إن المجمعات الانتخابية الموسعة للحزب الوطني في المحافظات لاختيار مرشحات الحزب على مقاعد المرأة ستنعقد يوم الأربعاء 27 أكتوبر، على أن تعقد هذه المجمعات في دوائر الجمهورية كافة في الوقت نفسه. وأكد الشريف، أن الحزب يستكمل استعداده لانتخابات مجلس الشعب ببرنامج طموح لمستقبل أفضل يصنعه المصريون، يبنى على ما تم تحقيقه في السنوات الخمس الماضية، ويقدم تعهدات جديدة لرفع مستوى المعيشة، والارتقاء بجودة حياة المواطنين، من خلال سياسات عامة لها توقيتات وموازنات معلنة وواضحة. وعرض تقرير أمانة التنظيم لموقف الانتخابات الداخلية، والتي يقوم فيها أعضاء الحزب بالتعبير عن تفضيلاتهم لأسماء المتقدمين للترشح في دوائرهم. وأنه حتى يوم 15 أكتوبر تم إجراء الانتخابات في عدد 132 دائرة، بإجمالي عدد 3676 وحدة حزبية، وبمشاركة واسعة وصلت إلى عدد 650 ألف عضو، وأن الانتخابات تمت في جو من الالتزام والانضباط وروح الأسرة الواحدة، وأنه تم إلغاء المؤتمرات الانتخابية في عدد 17 وحدة، بسبب بعض التجاوزات وعدم تنفيذ أسلوب العمل. كما عرض تقرير أمانة الإعلام للإجراءات التي بدأ تنفيذها، بشأن اعتماد الإعلاميين المصريين ومراسلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية لحضور جلسات المؤتمر، وإنشاء المركز الصحفي الذي يوفر تسهيلات الاتصال لهم، وخطة الإعلام الحزبي خلال المؤتمر ومرحلة الحملة الانتخابية. وأشار الشريف، إلى أن هيئة المكتب ستعقد سلسلة من الاجتماعات لمتابعة الإعداد للمؤتمر السنوي، وأن الأمانة العامة ستعقد اجتماعها المقبل، يوم الاثنين 25 أكتوبر، يعقبه بعد أيام المجلس الأعلى للسياسات.