أعلن رومان عادلوف، نائب وزير الداخلية الشيشاني، عن اختتام العملية الأمنية التي استهدفت طرد "إرهابيين" هاجموا مبنى البرلمان الشيشاني صباح اليوم الثلاثاء.وذكرت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء أن تحقيقا أوليا أظهر مقتل رجلي أمن وأربعة "إرهابيين". وأبلغ مصدر طبي الوكالة أنه تم نقل 15 شخصا إلى مستشفى بالعاصمة جروزني، بينهم ثلاثة قتلى.وفرضت قوات الأمن طوقا أمنيا حول مبنى البرلمان.كان الرئيس الشيشاني رمزان قديروف ذكر في وقت سابق أن جميع المتشددين المسلحين الذين اقتحموا البرلمان الشيشاني صباح اليوم قتلوا. وأفاد التليفزيون الحكومي الروسي بأنه لم يتضح بعد بالضبط عدد القتلى والمصابين.اتصل قديروف هاتفيا برئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين ليبلغه بأن جميع البرلمانيين بخير.كان مصدر شرطة قال في وقت سابق لوكالة "ريا نوفوستي" إن حافلة كانت تقل إرهابيين اقتحمت مبنى البرلمان مع سيارات كانت تقل نوابا حيث فجر أحد الإرهابيين نفسه، ثم اندفع آخرون إلى داخل البرلمان". هذا هو ثاني هجوم "إرهابي" خطير في الشيشان خلال الأشهر الأخيرة.كانت مجموعة من الانتحاريين شنت هجوما واسعا استهدف منزل قديروف بقرية تسنتروي في أغسطس الماضي. تشهد الشيشان التي مرت بحربين انفصاليتين في تسعينيات القرن الماضي وأوائل الألفية الثالثة هدوءا نسبيا خلال الأعوام الأخيرة تحت قيادة قديروف وهو متشدد سابق صار حليفا للكرملين يتهمه معارضوه بانتهاك حقوق الإنسان.