اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، الأحد، الطفل، عمران منصور، الذي حاول مستوطن يهودي متطرف سحقه بسيارته في "سلوان" منذ أسبوعين. ومنعت قوات الاحتلال أسرة الطفل، الذي يعاني من حالة صحية سيئة، من مرافقته، وطلبت من أبويه الحضور في وقت لاحق إلى مركز اعتقال وتحقيق "المسكوبية" غربي القدس. وكان ديفيد بيري، رئيس جمعية "إلعاد" الاستيطانية المتطرفة التي تمارس نشاطها فى بلدة "سلوان" المقدسية، قد حاول منذ أسبوعين سحق الطفل عمران منصور وطفل ثانٍ، بسيارته في "سلوان"، واعتقل بيري ثم أطلق سراحه بعد ساعات بزعم أنه لم يتعمد إيذاء الطفلين. و من ناحية أخرى يحتشد منذ صباح اليوم عدد من الفلسطينيين في خيمة الاعتصام في بلدة "سلوان" لمنع تنفيذ أمر إزالة هذه الخيمة التي صدر أمر من سلطات الاحتلال بإزالتها. و كانت المخابرات الإسرائيلية قد استدعت قبل يومين المواطن الفلسطيني، نعيم الرويضي، صاحب المنزل الذي أقيمت الخيمة فيه، وهددته بطرده وعائلته من القدس وحرمانه من كافة حقوقه، مثل حق التأمين الصحي وهدم المنزل في حال بقاء الخيمة على سطح منزله. وقال الرويضي إن مخابرات الاحتلال أمهلته حتى صباح اليوم لإزالة الخيمة، مشيرًا إلى أنه رفض، خلال التحقيق الذي استمر منذ الساعة الرابعة حتى السابعة مساء أمس، طلب الاحتلال.