واصلت إدارة نادي المصري حملتها لتطوير قطاع الناشئين بالنادي، فبعد الإطاحة بمدير قطاع الناشئين عبد الله درويش امتد القرار ليعصف بعشرة مدربين دفعة واحدة. وقررت إدارة المصري برئاسة كامل أبو علي استبعاد كل من أشرف عبد اللاه ومحمد عيد هاشم وعماد العمدة وهشام حمزة ومحمد فرح وعمرو الشموتى ووائل خضر وأحمد فاروق ومحمد وفا، والإداري محمد عامر من القطاع. وبررت إدارة المصري هذا القرار بداعي ترشيد النفقات المالية التي يتكبدها النادي للصرف على القطاع دون تحقيق المستوى والفائدة علاوة على تخفيض عدد مدربي القطاع بإلغاء منصب المدرب المساعد، وشمل قرار الإدارة تجميد فريق تحت 14 سنة بعد هزيمته الرابعة على التوالي. وعلم "الشروق" أن كامل أبو على لم ينتهي من غربلة قطاع الناشئين، وأن المرحلة القادمة ستشمل أيضًا الإطاحة بأربعة مدربين من قطاع الناشئين والبراعم. وقد تباينت ردود الأفعال سريعًا، ما بين التزام البعض للصمت من المفاجأة، وإعلان البعض الآخر الحرب على مجلس الإدارة اعتراضًا على القرار الذي وصفه الغالبية العظمى من المستبعدين أنه قرار فردى من أبو علي لإقصاء أبناء النادي عن العمل في ناديهم. يذكر أن الميزانية الشهرية للصرف على قطاع الشباب والناشئين والبراعم تصل إلى ما يقرب من مائة ألف جنيه شهريًا يتحملها رئيس النادي وحده.