مصري وأردنية يفوزان بجائزة (الشاشة) الإماراتية

.أعلنت لجنة أبو ظبي للأفلام الإماراتية اليوم، السبت، منح جائزتها السنوية، وقدرها 100 ألف دولار، إلى مؤلفين مصري وأردني.
وتحمل الجائزة اسم "منحة الشاشة" وتهدف إلى احتضان المواهب الصاعدة في صناعة السينما والتلفزة على امتداد الشرق الأوسط.
وقدم محمد المزروعي، مدير عام هيئة أبو ظبي للثقافة التراث، المنظمة للحدث، الجائزة إلى المصري قاسم خرسا عن فيلمه "الملجأ" والأردنية ديما حمدان عن فيلم "الاختطاف".
وقالت لجنة الجائزة إنه تم اختيار المؤلفين للفوز بمنحة مسابقة الشاشة من بين ستة مرشحين نهائيين شاركوا في مؤتمر "ذي سيركل" وتم عرض مشاريعهم على لجنة التحكيم التي تضم روادًا في صناعة السينما.
وتدور قصة فيلم "الاختطاف لحمدان"، حول قائد شرطة أردني تتمزق حياته عندما تتعرض زوجته الحامل للاختطاف، فينطلق في مهمة سرية للبحث عنها ويكتشف شرا عظيما يهدد عائلته ومستقبله المهني.
أما فيلم "الملجأ" لخرسا، فتدور قصته حول لاجئ عراقي فاقد الذاكرة يجاهد ليحيا في بيروت، وعندما يتم اعتقاله واتهامه زورا بجرائم حرب، يجبر على مواجهة ماضٍ عنيف.
وتعهدت لجنة أبو ظبي للأفلام "بالوقوف يدًا بيد مع حمدان وخرسا لتتابع عن كثب تنفيذ فيلميهما في مختلف مراحل تطورهما وإنتاجهما".
واختتمت مساء أمس، الجمعة، أعمال الدورة الرابعة لمؤتمر "ذي سيركل"، المعني بشؤون صناعة السينما، والذي تتضمن أعماله "مسابقة منحة الشاشة".
وشارك في المؤتمر 50 من رواد الصناعة، وشهدت جلساته حوارات لصناع أفلام ومسؤولي محطات بث ومنتجين منفذين من الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة وأستراليا وآسيا.
وكان أبرزها جلسة حوار حول النساء في السينما في الشرق الأوسط ترأستها هالة سرحان، رئيس أستوديوهات شركة روتانا.
وقال عيسى سيف المزروعي، مدير المشاريع الخاصة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث،: "قدم مؤتمر هذا العام رؤى فريدة حول صناعة السينما والتلفزة العالمية، وكان فرصة كبيرة لحوار رفيع المستوى بين أشخاص يعملون على صياغة مستقبل للسينما والتلفزة".
ويشار إلى أن مؤتمر "ذي سيركل" يعد حدثا سنويا يعنى بتقديم متحدثين رئيسيين ومحاضرات احترافية وجلسات حوار تهتم بمناقشة التوجهات العالمية في الإنتاج والتمويل والتوزيع، وتأثيرات التقنيات الرقمية، وتطور صناعة الأفلام والتلفزة في أبو ظبي.