من بين ثمانية فائزين بجائزة الشيخ للكتاب كان الدكتور عمار علي حسن الحاصل علي جائزة( التنمية وبناء الدولة) عن كتابه( التنشئة السياسية للطرق الصوفية في مصر) أول الصاعدين إلي المسرح بقصر الإمارات لتسلم شهادة تقدير من الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والفائز المصري الثاني كان محمد إبراهيم رئيس مجلس ادارة دار( نهضة مصر) الفائز بجائزة النشر. والحفل الذي أقيم علي هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب قدمه راشد العريمي الأمين العام للجائزة بكلمة عن دور أبوظبي في احتضان كل موهبة متميزة ومنحها ما يليق بها من تقدير, وتحول هذه المناسبة سنويا إلي عرس ثقافي بحضور كوكبة من صفوة المثقفني الذين يشهدون تكريم البارزين في مجالات الجائزة المختلفة. وتمنح الجائزة في تسعة فروع هي( شخصية العام الثقافية) و(التنمية وبناء الدولة) و(المؤلف الشاب) و(الآداب) و(أدب الطفل) و(الترجمة) و(الفنون) و(النشر والتوزيع) و(أفضل تقنية في المجال الثقافي) وتحجب جائزة الفرع الأخير منذ تأسيس الجائزة قبل أربع سنوات. وقيمة الجائزة سبعة ملايين درهم إماراتي وتبلغ قيمة جائزة شخصية العام الثقافية مليون درهم وقيمة جوائز الفروع الثمانية750 ألف درهم لكل فرع. وبلغت الترشيحات لفروع الجائزة في دورتها الرابعة693 ترشيحا من25 دولة عربية وأجنبية. والفائزون بالجائزة هم الباحث المغربي محمد الملاخ الفائز( جائزة المؤلف الشاب) عن كتابه( الزمن في اللغة العربية.. بنياته التركيبية والدلالية) والناقد الجزائري حفناوي بعلي( جائزة الآداب) عن كتابه( مدخل في نظرية النقد الثقافي المقارن) والكاتب الاماراتي قيس صدقي( جائزة أدب الطفل) عن كتابه( سوار الذهب) والعراقي إياد حسين عبد الله( جائزة الفنون) عن كتابه( فن التصميم.. الفلسفة. النظرية. التطبيق) واللبناني ألبير حبيب مطلق( جائزة الترجمة) عن كتابه( موسوعة الحيوانات الشاملة). أما جائزة شخصية العام الثقافية فنالها الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة. القاسمي كان آخر الصاعدين إلي المسرح وسط حفاوة كبيرة, ثم ألقي كلمة عن دور القراءة وتأثير الثقافة في البناء الحضاري مؤكدا أن الشيخ زايد بن سلطان الذي تحمل الجائزة اسمه كان حريصا علي بناء الإنسان ثقافيا وإن الوفاء لهذه القيمة وفاء لزايد وذكراه. إغلاق دار نشر مصرية شهد معرض أبو ظبي الدولي للكتاب في يومه الثاني( الأربعاء3 مارس) إغلاق دار نشر مصرية, وأرجع جمعة القبيسي مدير المعرض السبب إلي أن جناح( شركة ماس للإنتاج التعليمي) يمارس القرصنة ويبيع مجموعة من الأقراص المدمجة( سي دي) التي أنتجتها شركات أخري, عربية وأجنبية, وتملك حقوقها' واستطاع صاحب الدار أن يقلدها ويبيعها بدون ترخيص رسمي' وسوف يبلغ اتحاد الناشرين العرب بهذا الأمر, كما توقع غرامة مالية علي المخالف, إضافة إلي منعه من المشاركة في الدورة المقبلة.2011 شركة توزيع كبري أعلن محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن تأسيس شركة خاصة في أبوظبي, لتسهيل توزيع الكتاب العربي في العالم, وهي الشركة الأولي من نوعها علي الصعيد العربي. وسوف تبدأ عملها قريباي, بحيث توفر خدمات متنوعة للكتاب في العالم العربي, بدءا من وضع قاعدة بيانات شاملة للكتب العربية منذ مرحلة الطباعة وما بعدها, ومن المتوقع أن يتراوح عدد عناوين الكتب المسجلة في قاعدة البيانات في المرحلة الأولي ما بين150 ألف كتاب و200 ألف كتاب. وأوضح جمعة القبيسي مدير دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أن الشركة ستكون بمثابة منصة مفتوحة للناشرين الذين يمكنهم المساهمة فيها بأي طريقة يرغبون بها, وإن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ستعمل علي تبني أحدث التقنيات لضمان وصول الكتاب إلي القراء بسرعة فائقة, ويشمل ذلك التجارة الإلكترونية, وخدمة الطباعة عند الطلب. وقال اكسيل جوهير العضو المنتدب للشركة علي المعرض الذي يستمر حتي الأحد المقبل إنه من خلال مسح ميداني شمل600 ناشر عربي, تأكد أن أكثر الكتب المطبوعة تضيع بعد خروجها من المطبعة, بدون أن يتم توزيعها بالشكل الصحيح. وإن2% فقط من الناشرين عبروا عن رضاهم عن عملية توزيع كتبهم, وقد ظل توزيع الكتب هاجسا مقلقا بالنسبة للناشرين في المنطقة إلي الآن, وتهدف الشركة إلي إيجاد حلول عملية لها, حيث لن تعمل بنظام' تاجر الجملة' أو الموزع كطرف ثالث كما هو معمول به في الولاياتالمتحدة وأوروبا, بل سيتم تطوير نموذجها الخاص لتعمل' كوسيط بين الناشرين العرب والموزعين الإقليميين بحيث تغطي دول مجلس التعاون الخليجي ودول المغرب العربي والمشرق العربي علي حد سواء, إلي جانب خدمة الجاليات العربية في الخارج'. وإلي الآن سجلت الشركة بعد مناقشات مع30 دار نشر عربية ما يتراوح بين40 و50 ألف عنوان, وفق الشروط التجارية الموقعة معهم, وسيبدأ توصيل أول شحنة من الكتب في يناير.2011 وستعمل الشركة علي تطوير دليل مبيعات موسمي للكتب, وعلي تكوين فرق عمل محلية في المدن العربية الكبري