يعانى نادي الإتحاد السكندري من أزمة مالية نتيجة زيادة المصروفات لارتفاع قيمة عقود لاعبي فريق الكرة والتي تخطت حاجز ال20 مليون جنيه هذا إلى جانب القفزة الهائلة في قيمة عقود لاعبي كرة السلة وتحديدا عقب حصولهم على بطولتي الدوري والكأس ووصلت عقود اللاعبين إلى سبعة ملايين جنيه سنويا يحصل منهم إسماعيل احمد بمفرده على مليون و300 ألف جنيه في الموسم. وأكد مصدر مسئول داخل النادي أن أوجه الصرف تتم بعشوائية ودون دراسة الأمر الذي يحتاج معه إلى وقفه جادة لترشيد الإنفاق لاسيما داخل فريق الكرة والذي يكلف النادي أموالا طائلة دون تحقيق أدنى استفادة من ورائه لأننا لا نحصد بطولات ولا نبيع لاعبين ولولا بيع محمد جدو للأهلي لحدث ما لم يحمد عقباه وليس لدينا "جدو" أخر لاستكمال الموسم . وتبحث إدارة الإتحاد عن مخرج لهذه الأزمة خاصة عقب تبخر عائد بيع محمد ناجى جدو للنادي الأهلي والذي ساهم بشكل كبير في تأجيل هذه الأزمة إلى الشهر الحالي وأنقذ النادي من ورطه المستحقات المالية خلال الفترة الماضية. كما يواجه المجلس أزمة شديدة خلال الأيام القليلة القادمة تتمثل في مطالبة الإدارة بتوفير ما يقرب من ثلاثة ملايين جنيه قيمة الإقساط الشهرية من عقود لاعبي فرق كرة القدم والسلة والطائرة بالإضافة إلى الرواتب الشهرية للأجهزة الفنية لهذه اللعبات بخلاف رواتب موظفي النادي.