أكد وليد المعلم، وزير الخارجية السوري، أن الأساس لإطلاق عملية السلام هو الموقف الإسرائيلي، قائلاً: "إذا لم يكن لدى إسرائيل إرادة سياسية لصنع السلام، فكل هذه الحركات تبقى ديكورا". وقال المعلم، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروماني، تيودور باكونسكي، الذي التقى الرئيس السوري بشار الأسد بدمشق في وقت سابق اليوم، "إذا ما التزمت إسرائيل بالانسحاب من الجولان إلى خط الرابع من يونيو 1967م؛ فإننا جاهزون للعودة إلى المفاوضات غير المباشرة من النقطة التي توقفت عندها عبر الوسيط التركي". وفي الشأن اللبناني، اعتبر المعلم مذكرات الجلب القضائية التي صدرت عن دمشق منذ يومين بحق 33 ممن وصفتهم المذكرة السورية بأنهم "شهود الزور" في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري؛ بأنها "إجراء قضائي بحت". ورأى المعلم أن "موضوع المحكمة شأن لبناني بحت، ولا شأن لأحد بهذه المحكمة سوى لبنان".