أكد وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي، الدكتور هاني هلال، أن أعضاء هيئة التدريس هم المحور الأساسي الذي تقوم عليه جودة العملية التعليمية، مشيرا إلى استمرار تطبيق مشروع زيادة دخول أعضاء هيئة التدريس المرتبطة بجودة الأداء، مع ضرورة الالتزام بالضوابط المطلوبة في تطبيق المشروع؛ تمهيدا للدخول في المرحلة الثانية من المشروع. جاء ذلك، خلال اجتماع الدكتور هاني هلال مع رؤساء نوادي أعضاء هيئة التدريس بالجامعات ومراكز البحوث بمقر الوزارة، في إطار تواصل الحوار حول الموضوعات المتعلقة بأوضاع هيئة التدريس في الجامعات ومراكز البحوث وتطوير منظومة للتعليم العالي، منها زيادة دخول أعضاء هيئة التدريس، والوصول إلى المرحلة الثانية من مشروع زيادة دخول أعضاء هيئة التدريس المرتبط بجودة الأداء، وموضوع علاج أعضاء هيئة التدريس. وقال الدكتور هلال: إن الوزارة حريصة على زيادة دخول أعضاء هيئة التدريس، بما يساعدهم على مواجهة متطلبات الحياة، وتحقيق المكانة اللائقة بهم؛ نظرا للدور الكبير الذي يقومون به في إعداد الأجيال الجديدة، موضحا أن الزيادة التي نتطلع إليها لأعضاء هيئة التدريس، ستتحقق مع انتهاء الخطوات المرتبطة بالمشروع، وعند إعداد التشريع الموحد للتعليم العالي. وأشار هلال إلى وجود خطة لمضاعفة أعداد المبعوثين المصريين للدراسة في الخارج؛ لتلبية احتياجات الجامعات من التخصصات المطلوبة، وفتح مجالات في التخصصات العلمية الجديدة.ودعا وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي الدكتور هاني هلال إلى ضرورة أن يكون أعداد المعيدين الذين يتم تعيينهم في الجامعات مرتبطًا بالاحتياجات الفعلية، وبما يتناسب مع الهياكل العلمية للأقسام. وأوضح الدكتور هاني هلال أن الوزارة بالتعاون مع الجامعات، تقوم بتوفير العلاج لأعضاء هيئة التدريس لجميع الحالات المرضية، وأن الوزارة تقوم بدفع تكاليف العلاج لعضو هيئة التدريس، مهما كانت قيمة تكلفة العلاج في الدخل أو الخارج.وأشار إلى إعداد وتأهيل الكليات للحصول على الجودة، وأن هناك كليتين حصلتا على الاعتماد، ويتم حاليًّا تقدم 4 كليات، وهناك 22 كلية أصبحت مستعدة للتقدم للاعتماد، وسيصل إجمالي الكليات التي تتقدم للاعتماد إلى 102 كلية خلال العامين المقبلين. وتناول الوزير اهتمام مصر بالتعليم الفني والتكنولوجي، لافتا إلى أنه سيتم الانتهاء من إنشاء المجمعات التكنولوجية خلال 6 سنوات، وسيتم إنشاء الجامعة التكنولوجية المصرية مع انتهاء هذه المجمعات. ولفت إلى أنه في إطار إعداد الجامعات المصرية؛ لتأخذ مكانتها بين أفضل الجامعات في العالم؛ فقد زاد معدل النشر العلمي العالمي لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات إلى 30% عن المعدل السابق خلال السنوات الثلاث الماضية.