غادر القاهرة في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار السابق في طريقه إلى واشنطن لتسلم مهام عمله الجديد كمدير للبنك الدولي. وكان الدكتور محيي الدين قد قدم استقالته إلى الرئيس حسنى مبارك الأسبوع الماضي وتم تكليف وزير التجارة والصناعة المهندس رشيد محمد رشيد بمهام الإشراف على الوزارة. وأوضح محيي الدين في تصريح سابق له أن منصب مدير البنك الدولي الذي سوف يتولاه وترشيحه من قبل مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية، هو مهمة قومية سواء عمل داخل البلاد أو خارجها، لافتا إلى أن الفترة هي 4 سنوات قد تقتصر أو تطول ولكن في النهاية سوف يرجع إلى بلاده. وأكد أن عمله في البنك الدولي لا يتعارض مع ممارسة دوره السياسي أو الحزبي في بلاده، مشيرا إلى أن البنك الدولي له رئيس ومعه ثلاثة من المديرين يقومون بإدارة البنك تحت إشرافه، وأنه سوف يكون واحد من الثلاثة المدراء. ولفت إلى أنه سوف يكون المسئول القطاعي في البنك الدولي عما يعرف بشبكة القطاعات التي تتمثل في القطاع المالي والخاص والتنمية البشرية ومكافحة الفقر والمشروعات المرتبطة بالبنية الأساسية ومعهد البنك الدولي، وهم خمس اختصاصات كانت مع المدير السابق للبنك الدولي.