أعلن مسؤولون، اليوم الأحد، أن فيروسا يهاجم أجهزة الكمبيوتر؛ يقول الخبراء إنه ربما يكون نتاج عمل دولة؛ لم يؤثر على محطة بوشهر النووية والأنظمة الحكومية في إيران، لكنه اخترق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بموظفين في المحطة النووية وشركات خدمة الإنترنت. وكان مسؤول كبير في شركة سيمانتك الأمريكية المتخصصة في التكنولوجيا أبلغ رويترز، يوم الجمعة الماضية، أن 60% من الأجهزة المصابة بفيروس ستكسنت في العالم موجودة في إيران، مما أثار تكهنات بأن تكون محطة الطاقة النووية هي المقصودة بالتخريب أو التجسس. وقالت بعض الشركات الغربية المتخصصة في أمن الإنترنت، إنها تعتقد أنه لا يمكن القيام بمثل هذا الهجوم إلا "بمساعدة دولة"، مما يرجح أن تكون المنشآت الصناعية الإيرانية هي المستهدفة بالهجوم، وقال محمود جعفري، رئيس محطة بوشهر للطاقة النووية، إن الفيروس اخترق فقط الأجهزة الخاصة ببعض الموظفين. وأبلغ جعفري وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية: "يجري فريق عملية فحص للعديد من الأجهزة لإزالة الفيروس.. لم تتأثر الأنظمة الرئيسية في المحطة"، ونقلت صحيفة إيران ديلي عن رضا تقي بور، وزير الاتصالات الإيراني، قوله إن الفيروس لم يتمكن "من اختراق الأنظمة الحكومية أو إحداث أي ضرر كبير بها".