أضطر المطرب سامى يوسف إلى تأجيل حفل إطلاق ألبومه الجديد الذى يحمل اسم «أينما تكون» إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك نتيجة انشغاله بتقديم المساعدات الانسانية لضحايات فيضانات باكستان. وقال يوسف: «تزامنت كارثة باكستان التى ذهب دمارها إلى مستوى أكبر ضررا من زلزال هاييتى وتسونامى أندونيسيا مجتمعين مع حفل إطلاق ألبوم (أينما تكون) فى عمان، غير أن الغناء فى مثل تلك الظروف العصيبة لن يكون مناسبا، ولذلك فقد فضلنا تأجيل الحفل والألبوم». فيما قالت الشركة المنظمة للحفل: «لقد عرف عن سامى يوسف حبه لمساعدة المحتاجين من فقراء العالم، لا سيما من المنكوبين فى هذه المعمورة، حيث قام بجمع أكثر من 100 مليون دولار فى حملة خيرية لمساعدات جوعى أفريقيا». وأضافت: «أثر الفيضان فى باكستان على انشغال سامى يوسف بنشاطات إنسانية فعالة جدا مع جهود الأممالمتحدة لإغاثة شعب وجد مع معاناة الفيضان الذى أغرق مساحة أكبر من حجم المملكة البريطانية كاملة، كما أنه لا أحد يعرف حتى الآن حجم هذه المأساة، لأن المياه مازالت تغطى معظم المناطق المنكوبة». يذكر أن الحفل كان من المقرر إقامته أول مرة قبل بدء رمضان بأيام معدودة إلا أنه ولسبب عدم إطلاق الألبوم فى ذلك الوقت تم إرجاؤه إلى عيد الفطر، وتعد هذه هى المرة الثانية التى يتم فيها تأجيل إطلاق الألبوم.