قامت أكثر من صحيفة ومجلة عالمية بتغطية خبر تلاعب الجريدة القومية المصرية الأولى بصورة الرؤساء باراك أوباما وحسني مبارك ومحمود عباس وبنيامين نيتانياهو والملك عبد الله أثناء المفاوضات المباشرة، حيث تلاعبت الجريدة بالصورة فنيا ليبدو الرئيس مبارك وهو يتقدم الرؤساء الآخرين بدلا من الصورة الأصلية التي يظهر أوباما بها وهو يتصدرها، بينما كان الرئيس مبارك في الخلف. وأصبحت الجريدة في موقف محرج بعد تناول كبرى الصحف العالمية الخبر وقارنت الصورتين ببعضهما، واتهمت الجريدة القومية بأنها تحاول وضع الرئيس مبارك في المقدمة دائما، وكأن وجود أوباما في مقدمة المجموعة يسيء إلى الرئيس المصري (82 عاما). واعتبرت كل من صحيفة "ديلي ميل" و"الجارديان" وشبكة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" ومجلة "فورين بوليسي" الأمريكية وصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن ما حدث يعتبر سقطة كبيرة للجريدة الناطقة باسم الحكومة، وأن الموقف كله يدل على أن الحكومة دائما ما تضع نفسها في مواقف محرجة، وتخاطر بمصداقيتها. من جانبها لم ترد الصحيفة إلى الآن عما أشيع وتم نشره، لكن هناك أنباء على الموقع الاجتماعي "فيس بوك" الذي نشرت الصور المفبركة عليه تقول إن الصورة تم رفعها واستبدل بها أخرى مختلفة تماما عنها.