سمح الحزب الوطنى لأعضائه التنظيميين من الأقباط والمرأة بالترشيح على قائمته فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة، رغم قرار مسبق بمنع التنظيميين من خوض الانتخابات، حسبما ذكر مصدر مطلع فى الحزب بمحافظة المنيا. وتسبب القرار فى حالة من الغضب بين أعضاء الحزب فى المنيا، وتقدم أمينا مركزى المنيا ومطاى باستقالتهما لرغبتهما فى خوض الانتخابات كمستقلين، وقال أحد الأعضاء: هذا استثناء مرفوض. وعلمت «الشروق» أن عقد المجمع الانتخابى فى المنيا قد تأجل إلى نهاية شهر أكتوبر المقبل، بعد أن كان مقررا له بعد غد، على أن تضم مجمعات المراكز أمين الوحدة الحزبية، وأمين التنظيم ولجنة ال20، وأعضاء مجلس محلى المركز بالكامل وعددهم 62 عضوا. بينما يضم مجمع المحافظة رؤساء المراكز الشعبية المحلية فى المدن والقرى ووكلائها، وأعضاء هيئة المكتب وأعضاء مجلس محلى المحافظة. وترددت أنباء قوية داخل الحزب الوطنى فى القليوبية بأن أحمد عز، أمين التنظيم، سوف يشرف بنفسه على المجمع الانتخابى، بعد سلسلة من الوقفات الاحتجاجية نظمها محامون فى دائرة قليوب، لمساندة زميلهم حسين البرعى، المرشح للمجمع الانتخابى فى مواجهة اللواء عبدالرحمن شديد، الشقيق الأكبر لأمين الحزب فى القليوبية. وقال البرعى إنه تقدم بمذكرة تم رفعها لصفوت الشريف، الأمين العام للحزب الوطنى وأحمد عز، طالب فيها باستبعاد أمين الحزب من الإشراف على المجمع الانتخابى، حتى لا يؤثر وجوده فى إرادة أعضاء المجمع، لصالح شقيقه. وتقدمت عضوة فى «الوطنى» ببلاغ ضد أحمد عتمان، أمين عام الحزب فى البحيرة، لعدم إعلانها بمواعيد التقدم بالمجمع الانتخابى عن كوتة المرأة، «مما أضاع عليها الفرصة للتقدم إلى المجمع»، حسب قول البلاغ. وتلقى اللواء مجدى أبوقمر، مدير أمن البحيرة، إخطارا من مأمور قسم دمنهور، بأن صفاء عبدالله أحمد إبراهيم، حررت محضرا برقم 9725 ضد أمين الحزب الوطنى، تتهمه بعدم إعلانها بميعاد تقديم الطلبات بالمجمع بمقر الحزب الوطنى بالبحيرة، مما تسبب فى إضاعة الفرصة عليها، ومنعها من التقدم للمنافسة على مقعد الكوتة. وفى قنا اتبعت قبيلة الأشراف تقليدا جديدا حيث عقدت أمس «مجمعا انتخابيا خاصا» فى قرية أولاد سرور، حضره الآلاف من أبناء القبيلة، والذين وفدوا من نحو 15 قرية لاختيار مرشحين أبناء القبيلة. وروعى فى تشكيل لجنة الاقتراع أن تضم ممثلين لجميع العائلات ممن يتمتعون بقبول لدى كل أبناء القبيلة.