ألقى الزعيم الكوبي السابق فيدل كاسترو، اليوم الجمعة، أول كلمة عامة أمام الكوبيين منذ إصابته بالمرض قبل 4 سنوات، وحذر فيها من خطر نشوب حرب نووية. وتحدث من على نفس درجات جامعة هافانا حيث حث زملاءه الطلاب قبل 60 عاما على العمل السياسي في بدايات الثورة التي وضعته في السلطة. وتجمع نحو 10 آلاف شخص معظمهم من الطلبة على درجات السلم والشوارع المجاورة للاستماع للرجل الذي قاد كوبا 49 عاما قبل أن يجبره المرض على التخلي عن السلطة. وحذر كاسترو (84 سنة) من أن حربا نووية ستكون حتمية إذا حاولت الولاياتالمتحدة بالتحالف مع إسرائيل فرض تطبيق العقوبات الدولية ضد إيران بسبب برنامجها النووي. وقال: "مشكلة الناس اليوم الأكثر من 7 مليارات كائن بشري هي منع وقوع مثل هذه المأساة". واستغرقت كلمته 40 دقيقة، وهو ما يقل كثيرا عن كلماته السابقة التي كانت تستغرق ساعات.