هافانا ر: بعد أن حذر قبل أيام من حرب نووية وشيكة, ظهر الزعيم الكوبي فيدل كاسترو مجددا ولكن هذه المرة بزيه العسكري المميز, وذلك في أول رحلة له خارج العاصمة هافانا, بعد أربع سنوات من العزلة, حيث شارك في إحياء الذكري السابعة والخمسين للثورة الكوبية. وتوجه كاسترو(83 عاما) إلي مدينة أرتيميسا لتكريم المتمردين الشبان من المدينة الذين لقوا حتفهم في26 يوليو عام1953 إثر الهجوم الذي استهدف ثكنات كونكادا في مدينة سانتياجو الكوبية بشرق البلاد, والذي ينظر إليه علي أنه بداية الثورة الكوبية التي وصلت بكاسترو الي سدة الحكم عام1959.