نفت مصادر أمنية، اليوم الأحد، ضبط أي صواريخ أو قذائف في الحملة الأمنية التي تمت يوم السبت الماضي، وقالت إن ما تناقلته بعض التقارير عار تمام عن الصحة ، مشيرة إلى أن هدف الحملة كان ضبط وتدمير الأنفاق. وكانت وكالات الأنباء قد نشرت خبر العثور على صواريخ وقاذفات وأسلحة في سيناء، كانت في طريقها إلى غزة. وأشارت المصادر إلى أن المرحلة الثانية من الحملة الأمنية الموسعة والخاصة بمكافحة نشاط تهريب المتفجرات، قد أسفرت عن ضبط 4 مخازن جديدة للمتفجرات والأسلحة، من مخلفات الحروب، في عدد من مناطق وسط وشمال سيناء. وأشار المصدر الأمني إلى أنه تم الكشف عن مخزن في منطقة الأحراش، والتي تعتبر محمية طبيعية بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، حيث وجدت 10 كيلو جرامات من مادة "تي إن تي" المتفجرة داخل جوالين في حفرة تحت إحدى الأشجار، كما تم ضبط 150 قذيفة مضادة للطائرات في منطقة جبلية بمحيط مدينة نخل في وسط سيناء، وتم نقل المضبوطات والتي تبين أنها من مخلفات الحروب، وهي ما يركز المهربون على جمعها لاحتوائها على كميات كبيرة من المواد التفجيرية التي يتم استخلاصها وبيعها إلى وسطاء التهريب. وفى منطقة أخرى تابعة لمركز ومدينة الحسنة بوسط سيناء تم ضبط 50 قذيفة مدفعية أخرى كانت مخبأة بتجويف أرضي بمنطقة "الدقاق"، وهى بحالة متهالكة ومن مخلفات الحروب، أما في قرية الماسورة بمدخل مدينة رفح الغربي فتم ضبط 2 سلاح آلي ماركة كلاشينكوف مخبأة بجوال مدفون بمنطقة خالية من المنازل. وتم تأمين نقل المضبوطات بواسطة خبراء إدارة المفرقعات والدفاع المدني، تمهيدا لعرضها على جهات التحقيق والبحث عن الأشخاص الذين امتلكوها، كما أسفرت الحملة عن ضبط 10 قذائف مضادة للطائرات وأسلحة أخرى في وسط سيناء.