دافع يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني عن قراره باستبعاد صانع ألعاب الفريق وقائده مايكل بالاك من مباريات التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا 2012 المقرر إقامتها في كل من بولندا وأوكرانيا. وقال لوف إن بالاك مثله مثل أي لاعب آخر لديه فرصة لنيل مكانه في المنتخب والحفاظ عليه ، وبالطبع فإن بالاك كان يرغب في الانضمام للمنتخب لكن بالاك ادرك أنه "ليس في كامل قدرته على الأداء بعد". وخلال حديثه مع القناة الأولى بالتلفزيون الألماني (إيه آر دي) اليوم الأحد قال لوف إن بالاك "لم يلعب طوال ثلاثة أشهر ومن ثم فمن الواضح أنه بحاجة إلى بعض الوقت ليستعيد كامل لياقته". وفيما يتعلق بمن يحمل شارة الكابتن خلفا لبالاك ، قال لوف إن هذه القضية لا تمثل بالنسبة لمدير فني موضوعا ذا أولوية مقارنة بالواجبات الأخرى التي على المدير الفني أن ينشغل بها. وشدد لوف على رغبته في أن يكون في الفريق أكثر من قائد كما كان الحال خلال مونديال جنوب أفريقيا 2010 " حين تحمل الكثيرون المسئولية". وقال لوف إن بالاك برغم النقاش الدائر حول عودته للمنتخب وشارة الكابتن "لا زال بارزا كما كان سواء في الإعلام أو في الوسط الرياضي". الجدير بالذكر أن المنتخب الألماني سيخوض الجمعة المقبلة في بلجيكا أولى مبارياته أمام نظيره البلجيكي في إطار تصفيات المجموعة الأولى المؤهلة لبطولة كأس أوروبا. وفي إطار نفس التصفيات ، يخوض منتخب الماكينات الألمانية مبارته الثانية أمام نظيره الأذربيجاني بعد أربعة أيام من المواجهة مع المنتخب البلجيكي.