فى حلقة من جزءين أطلق عليها طونى خليفة بأنها استثنائية حل المطرب اللبنانى راغب علامة ضيفا على برنامج «بلسان معارضيك» على قناة القاهرة والناس، طونى خليفة كشف ل«الشروق» أنه حصل على لقاء راغب علامة حصريا بعد أن وعده بأنه لن يظهر فى برنامج آخر فى رمضان وأكد أن راغب لم يغال فى المقابل المادى الذى حصل عليه وأنه ظهر فى البرنامج تقديرا لعلاقته الطيبة معه، وأضاف «أن راغب لم يخش الحديث فى موضوع ابنته التى أثير حوله الكثير من اللغط وأنه كان أبا لابنه اكتشف بتحليل الdna أنها ليست ابنته وهذا الموضوع لم يطلب راغب عدم الحديث فيه، وعلى الرغم أن شقيقه خضر طلب منى قبل التسجيل عدم الحديث عن خلافات راغب والمطرب فضل شاكر إلا أن علامة قال لى بعد دخولنا إلى مكان تسجيل الحلقة لا يهمك إذا كنت ترغب فى الحديث عن فضل فتحدث كما تريد ليس لدى ما أخفيه. وبرر طونى خليفة تقديم الحلقة على جزءين بأنه استغلال لفرصة ظهور راغب علامة فى البرنامج المعروف عنه قلة ظهوره الإعلامى كما أن الموضوعات والقضايا التى كانت مثارة حوله لا يمكن اختزالها فى نصف ساعة. وخلال الجزء الأول قال راغب علامة أنه يعتبر نفسه الطفل المدلل لدى الجمهور العربى لأنه يغنى بكل اللهجات العربية ولم يتعرض بالإساءة إلى أى بلد عربى واعتبر أن الفنانين الذين يرفضون الغناء بلهجة غير اللبنانية بأنهم لا يقدرون على ذلك وأنه لا يقلل من وطنيته أو حبه لبلده لبنان أن يغنى بلهجات أخرى. وتناول علامة بعض الموضوعات السياسية فيما يتعلق بعلاقة لبنان بسوريا فقال إنه من الفريق الذى يقول إن سوريا ولبنان شعب واحد فى دولتين وأن ما يثار حول الفتنة بين سوريا ولبنان هو بالأساس لصالح طرف ثالث. ثم تطرق الحوار بين طونى خليفة وراغب إلى أزمته مع فضل شاكر وكشف أنه طلب من شقيقه خضر التنازل عن الدعوى القضائية التى رفعها ضد فضل شاكر بعد أن تلقى تهديدات بالقتل وقام فضل بتحريض بعض الأشخاص المجهولين لمهاجمة منزل خضر وأن الأزمة تدخل فيها أسماء وقيادات لبنانية منها قائد الجيش اللبنانى والنائبة بهية الحريرى ليس لأنها بين فضل وراغب ولكن لأنها كانت أزمة قابله للتحول إلى فتنة مذهبية فى لبنان. وخلال الجزء الثانى من الحلقة تحدث راغب عن علاقته بعدد من الفنانين منهم عمرو دياب وقال راغب إنه ليس له يد فى إفساد حفله فى رأس السنة، وأن ما يشاع عن وجود مشاكل بينهما ليس له أساس من الصحة. أما عن رأيه فى أزمة الرحبانية فقال: المتضرر من هذه الأزمة هم عاصى ومنصور الرحبانى والسيدة فيروز لأن الثلاثه أكبر من أن يتم وضع أسمائهم فى مثل هذه المشاكل وهم تاريخ وقيمة فنية كبيرة ودعا الرئيس اللبنانى ميشيل سليمان إلى التدخل لإنهاء الأزمة. أما عن أزمة ابنته فقال راغب «ليس لدى بنات أنا أبنائى هم لؤى وخالد وما أثير عن أن لى ابنة ليس له أساس من الصحة». وفى نهاية الحلقة توجه راغب برسالة إلى الشخص الذى حاول اغتياله فى الاردن وقال له «لقد سامحتك وادعوا الله أن يسامحك».