شنت جماعة الإخوان المسلمين هجوما على الحكومة والمؤسسات الأمريكية الكبرى، حيث اتهمتهما بممارسة نفوذ قوي على سياسات وقرارات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الذي كان قد أوقف مؤخرا مجموعة تمتلكها الجماعة. وقالت الجماعة إن الموقع أغلق حساب "إخوان ويكي" دون وجه حق، والذي أنشأته الجماعة بغرض رفع الوعي بقضيتها الداعية للإصلاح السلمي وإلقاء الضوء على الجوهر الحقيقي للإخوان. وتابعت الجماعة أن "فيس بوك" لم يخطر أحدا من مسئولي المجموعة بأنهم خرقوا شروط وقواعد الاستخدام، فيما لا يحصلوا على سبب مباشر وراء توقيف حساباتهم، مشيره إلى أن ذلك يبدو هجوما سياسيا ضد الإخوان، الذين يتمتعون بشعبية داخل وخارج الحدود المصرية. وأشارت إلى أن المسئولين عن "إخوان ويكي" يؤمنون بأن كافة الأفكار والمناقشات السياسية يجب ألا تتعرض للمراقبة على الإنترنت، لكنهم يتمنون كشف ذلك النفاق، الذي غالبا من يلف المناقشات المتعلقة بمسألة الجماعة. وتابعت الجماعة أن صفحات الإخوان المسلمين عادة ما تخضع للمراقبة أو القرصنة، غير أنهم عازمون على الاستمرار، على الرغم من الرقابة التي يمارسها الموقع الاجتماعي.