أكد الاتحاد المصري لكرة القدم عبر موقعه الرسمي عدم صحة بعض التقارير الصحفية التي أشارت إلى عدم وضوح مصير بعض المبالغ المالية التي وصلت قيمتها إلى 22 مليون جنيه في ميزانية الاتحاد المصري. ومن جانبه أوضح إسماعيل الموجي المدير المالي لاتحاد الكرة المصري أن هذا المبلغ الكبير كان عبارة عن مستحقات متأخرة لدى مجموعة من الجهات، وأنه لم يتم إخفائه من قبل مسئولي الاتحاد بل جاء واضح وصريحًا في ميزانيته. وكشف الموجي أن هذا المبلغ يتضمن 6 مليون و 800 ألف جنيه كانت مستحقة للاتحاد لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" نظير مشاركة منتخب مصر في كأس القارات العام الماضي في جنوب أفريقيا، إضافة إلى 3 مليون و124 ألف جنيه مستحقات لدى شركة بوما الفرنسية نظير حق الرعاية وتم تسديدها في ديسمبر. وتابع أنه كانت هناك مستحقات لدى التليفزيون المصري بلغت قيمتها 4 مليون و870 ألف جنيه، وكذلك 4 مليون و 462 ألف جنيه مستحقات متأخرة لدى وكالة الأهرام للإعلان، أما المبلغ المتبقي فكانت مستحقات متأخرة للاتحاد لدى القنوات الفضائية. وأكد المدير المالي للاتحاد أن هذه المبالغ كلها المذكورة سلفا تم توريدها في موعدها القانوني في الفترة من يوليو الى ديسمبر عام 2009 والاتحاد يؤكد حرصه الدائم على مطالبة كل الجهات للحصول على مستحقاته المالية لديهم ويتخذ كافة الإجراءات القانونية التي تضمن الحفاظ على المال العام دون التقصير في تحصيل مستحقاته المالية لدى الغير. أما بالنسبة للمبلغ ال 680 ألف جنيه التي تم صرفها للعاملين بالاتحاد فهي لم ترق لمستوى المخالفات وأكدت النيابة العامة أن الصرف جاء بطريق شرعي وطبقا لقانون الهيئات الرياضية .