اشتعلت حرب التصريحات الجانبية بين بعض أعضاء مجلس إدارة النادي المصري بسبب الصراع على منصب نائب رئيس ، بعد تمسك أيمن جبر بقرار الإدارة بتوليه المنصب ، في حين رفض عصام الزهيرى الاعتراف بالقرار مستندا على طلب اللواء مصطفى عبد اللطيف محافظ بورسعيد بضرورة إلغاء منصب النائب بهدف الحفاظ على استقرار الأوضاع والمحافظة على استمرار وحدة الصف بين أعضاء المجلس. من جانبه أعرب أيمن جبر عن احترامه لرغبة المحافظ في إلغاء منصب الرئيس ، مؤكدا أن استقرار المصري إداريا وفنيا اغضب البعض ممن يتربصون بأوضاعه بحثا عن علاقتهم الشخصية ، وأضاف أن هؤلاء الأفراد إستمروا مع المجالس السابقة في عدم الوقوف خلف النادي وذلك من خلال وضع العراقيل والحواجز ضد أي مسيرة للنجاح.