أبدى مسئولو نادي الزمالك موافقة مبدئية على الصلح مع النادي الأهلي فيما يخص قضية اللاعب محمد ناجى "جدو" وتسوية الأزمة بشكل ودي بعيداً عن المحاكم القضائية والرياضية. جاء ذلك بعد المبادرة التي تلقاها الدكتور محمد بهاء الدين أبوشقة محامى نادي الزمالك أمام المحاكم القضائية والذي تلقى اتصالاً هاتفياً يفيد برغبة الأهلي في الصلح وتسوية الأزمة بشكل ودي، وقام أبوشقة بدوره بنقل المبادرة إلى مجلس إدارة نادي الزمالك، وأبدى المجلس موافقة مشروطة للصلح. واستفسر مسئولو الزمالك عن صيغة الصلح سواء أمام المحاكم القضائية أم في القضية ككل، واشترط مجلس إدارة نادي الزمالك اعتذار اللاعب أمام الرأي العام والحصول على تعويض مالي كبير نظير قبول مبادرة الصلح وإنهاء القضية بشكل كامل. ومن المنتظر أن تشهد الساعات المقبلة جلسة مفاوضات بين مسئولي الناديين للتوصل لصيغة مناسبة ترضى الطرفين لإنهاء القضية التي استمرت على مدار أكثر من ثلاثة شهور ووصلت إلى المحاكم القضائية في سابقة غريبة على الوسط الرياضي. وعلمت "الشروق" أن المبادرة جاءت نظراً لعدم رضا المسئولين بالنادي الأهلي عن الخطوة التي أقدم عليها "جدو" باللجوء للمحاكم القضائية واتهام الزمالك بخيانة الأمانة، وستكون الخطوة الأولى لإنهاء الأزمة هي تنازل "جدو" عن قضية خيانة الآمنة أمام النيابة لبدء المفاوضات بين الطرفين.