بلاك بيرى التليفون المحمول الشهير من شركة RIM الكندية احتل عناوين الأخبار فى العالم خلال الأسبوعين الماضيين، بعد إثارة عدة دول عربية لمخاوفها من تسبب بلاك بيرى فى اختراقات ومخاطر أمنية، بسبب عدم قدرة حكومات تلك الدول على مراقبة بيانات وأنشطة المستخدمين عليه مثل التليفونات الأخرى، نظرا لأن تلك البيانات يتم إرسالها مباشرة إلى خوادم الشركة فى كندا.. فمنذ أسبوعين أعلنت الإمارات رسميا أنها ستوقف خدمات البريد الإلكترونى والماسنجر وتصفح الإنترنت على تليفونات بلاك بيرى بداية من يوم 11 أكتوبر المقبل، لعدم قدرتها على مراقبة بيانات وأنشطة المستخدمين عليه، بعدها خرجت المملكة العربية السعودية لتعلن عن عزمها إيقاف خدمة الماسنجر على بلاك بيرى بداية من يوم الجمعة الماضى، ثم تقدمت دولة الكويت بطلب رسمى إلى شركة RIM المنتجة لتليفونات بلاك بيرى لحجب المواقع الجنسية المتاحة للتصفح عبر التليفون، فى حين تظل البحرين وقطر ولبنان والجزائر ودول عربية أخرى فى الانتظار، بعد إبداء تبرمها من سياسة شركة RIM فى تشفير البيانات وإرسالها إلى مراكز بيانات خارج البلاد مباشرة، أما فى مصر فكل الدلائل والتصريحات تشير إلى أن الخدمة مستمرة بشكل طبيعى ويبقى الوضع على ما هو عليه. الكويت والسعودية يصلان إلى اتفاق مع RIM حتى يوم الجمعة الماضية كانت الكويت هى البلد العربية الوحيدة، التى استطاعت إلى الوصول إلى اتفاق مع شركة RIM يرضى جميع الأطراف، حيث أعلنت شركة RIM الكندية حجب نحو ثلاثة آلاف موقع إباحى على شبكة الإنترنت فى الكويت كانوا متاحين للتصفح عبر تليفونات بلاك بيرى قبل ذلك، وفى المقابل لن تقوم الكويت بحجب أى خدمة من خدمات بلاكبيرى المختلفة فى داخل البلاد، وستستمر فى المفاوضات مع الشركة الكندية بشأن كيفية مراقبة أنشطة المستخدمين لتليفونات بلاك بيرى وبياناتهم، وإن كانت عملية الحجب للمواقع الإباحية عبر تليفونات بلاك بيرى المحمولة لن تبدأ إلا مع بداية العام المقبل بعد موافقة الحكومة الكويتية على هذا التأخير. وبعد أن قامت المملكة العربية السعودية بحجب خدمة الماسنجر على تليفونات بلاكبيرى لعدة ساعات يوم الجمعة الماضى، تم إبلاغ المستخدمين بعودة الخدمة إلى تليفونات بلاك بيرى الخاصة بهم، فى حين بدأت الأخبار تتوافد منذ يوم السبت عن وصول السعودية إلى اتفاق مبدئى مع شركة RIM فيما يتعلق بمراقبة رسائل الماسنجر عبر تليفونات بلاك بيرى فى المملكة، حيث صرح أحد الموظفين فى واحدة من شركات الاتصالات فى السعودية رفض ذكر اسمه إلى وكالة الأنباء الفرنسية عن وصول هيئة الاتصالات السعودية إلى اتفاق مبدئى مع شركة RIM يجعل من الممكن مراقبة رسائل الماسنجر وعدم إيقاف الخدمة فى المملكة، وأن الاتفاق الأخير فى مرحلة وضع اللمسات النهائية عليه حاليا قبل إعلانه بشكل رسمى، وذلك بعد أن أعلن مصدر مسئول قريب من المباحثات الأخيرة مع RIM يوم الخميس أن «الشركة الكندية قد أظهرت قدرا من المرونة لم يظهر خلال المحادثات فى الثلاثة شهور الماضية، وأن هناك تطورا ملحوظا فى المحادثات الأخيرة». وكانت قناة العربية الإخبارية قد نقلت عن مصدر سعودى لم تكشف عن اسمه أن الشركة الكندية المنتجة لتليفونات بلاك بيرى قد وافقت من حيث المبدأ على السماح للسلطات السعودية بمراقبة رسائل الماسنجر التى يتم تبادلها عبر تليفونات بلاك بيرى، كما صرح نفس المصدر بأنه سيتم وضع أحد مراكز معالجة البيانات الخاصة بشركة RIM بداخل المملكة العربية السعودية، كما كانت السعودية قد طلبت من قبل، وتعتبر السعودية هى السوق الكبرى لتليفونات بلاك بيرى فى المنطقة، حيث يصل عدد مستخدمى بلاك بيرى بداخل المملكة العربية السعودية إلى ما يقرب من 700 ألف مستخدم من إجمالى 41 مليون تليفون بلاك بيرى مسجلين حول العالم. وعلى الرغم من عدم وضوح الرؤية بالنسبة للوضع فى السعودية بشكل حاسم حتى وقت كتابة هذه السطور، فإن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية قد أعلنت أنها أعطت أوامرها لشركات الاتصالات الثلاث فى المملكة بتجربة إجراء جديد للتغلب على الخطر على الأمن القومى، الذى تراه السعودية فى تليفونات بلاك بيرى، وأعلنت أنها سوف تمنح شركات الاتصالات مهلة لمدة 48 ساعة لتجربة نجاح الإجراء الجديد فى تحقيق المطالب السعودية، ولن تمنع خدمة الماسنجر على بلاك بيرى فى حالة نجاح الإجراء. أصداء عالمية على إعلان الإمارات أما فيما يخض دولة الإمارات العربية المتحدة، فالأمور أكثر تعقيدا من ذلك بكثير، فقد أعلنت الإمارات أنها ستوقف خدمات البريد الإلكترونى والماسنجر وتصفح الإنترنت لجميع الموجودين على أراضى إمارتى أبوظبى ودبى سواء من السكان المقيمين أو من السائحين والمسافرين بداية من يوم 11 أكتوبر المقبل، وذلك بعدما فشلت فى الوصول إلى حل مرض لها خلال ثلاث سنوات من المباحثات مع الشركة الكندية، وجاء القرار الأخير ليثير العديد من ردود الأفعال عالميا لا عربيا فقط. ففى الولاياتالمتحدةالأمريكية وصف بى جا كراولى المتحدث الرسمى باسم ولاية واشنطن التحذيرات الأخيرة بشأن حجب خدمات بلاكبيرى فى الإمارات بأنها «خطوة فى الاتجاه غير الصحيح»، وأضاف كراولى: «سنقوم باستيضاح الأسباب من الحكومة الإماراتية التى دفعتها لهذا الإعلان، وإن كنا نعتقد أنها تعد سابقة خطيرة فى هذا المجال، فمن وجهة نظرنا يجب أن تنفتح المجتمعات على هذه التقنيات الجديدة التى تسهل حياة الأفراد وتزيدها قوة». كما علقت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون على الأزمة، قائلة: «نحن نأخذ وقتنا لتقييم جميع الاهتمامات والمشكلات الموجودة حاليا، لأننا نعلم أن هناك حقا شرعيا فى القلق على المتطلبات الأمنية وخصوصية الأفراد»، فى حين دعت منظمة «مراسلون بلا حدود» الحكومة الإمارتية إلى عدم تطبيق هذه الحظر، وأن تصل إلى تسوية مع الشركة الكندية لا تقلل من حجم الحرية الممنوح للشعب الإماراتى وللزائرين للبلد. الزائرون لدبى هم المتضرر الأول من الحظر وعدد الزائرين لإمارة دبى حيث سيتم تنفيذ الحظر ليس رقما هينا بالمرة لن يتأثر بحجب هذه الخدمات فى بلاك بيرى، فوفقا لآخر الإحصائيات هناك أكثر من 100 ألف مسافر يمر عبر مطار دبى الدولى كل يوم، وقد وصل عدد المسافرين عبر مطار دبى الدولى فى العام الماضى ما يقرب من 41 مليون مسافر، وأظهرت أحدث البيانات أن عدد مستخدمى بلاك بيرى فى دولة الإمارات يصل إلى نحو نصف مليون مستخدم. وكانت شركة RIM قد انتقدت فى العام الماضى توجيه شركة اتصالات التابعة للحكومة الإماراتية لمستخدمى بلاك بيرى بتحميل برنامج تم وصفه على أنه تحديث للخدمة، فى حين أظهرت التجارب أن البرنامج الجديد وظيفته هى التجسس على مستخدمى بلاك بيرى، وقامت الشركة على الفور بنفى كون البرنامج الجديد تحديث للخدمة، ودلت المستخدمين الذين قاموا بتشغيله على كيفية مسحه من أجهزتهم. لبنان والجزائر ينضمان إلى قافلة المتضررين وتعتبر لبنان والجزائر هما آخر الدول العربية التى انضمت إلى قائمة المتحفظين على طريقة تشفير بيانات المستخدمين لبلاك بيرى وإرسالها إلى خارج البلاد مباشرة لمراكز معالجة البيانات الخاصة بشركة RIM، والتى يقع أغلبها فى كندا حيث المقر الرئيسى للشركة، حيث أعلنت لبنان يوم الخميس الماضى أنها ستعمل على تقييم المخاطر الأمنية لتليفونات بلاك بيرى والتى تثير قلق الحكومة هناك، وأعلن المسئولون هناك عن نيتهم لبدء التحدث مع شركة RIM فيما يتعلق بهذه المخاوف، وهو نفس الموقف تقريبا والتصريحات الرسمية التى خرجت من الجزائر. أما فيما يتعلق بالهند، فبعد أن نشرت عدد من الجرائد المحلية الهندية أنباء عن وصول الحكومة الهندية إلى اتفاق مع شركة RIM يمنح الحكومة القدرة على مراقبة رسائل البريد الإلكترونى الخاص بمستخدمى بلاك بيرى، عادت الحكومة الهندية وشركة RIM لينفيا الوصول إلى اتفاق فيما بينهما حتى الآن، ويعلنان عن استمرار المفاوضات المتعلقة بالموضوع. خصوصية الأفراد من وجهة نظر RIM وفى الوقت الذى يثار فيه كل هذا الجدل، اكتفت شركة RIM بتعليق مقتضب فى البداية قالت فيه أنها «تحترم كلا من متطلبات الدولة والخصوصية والسرية اللازمة للمؤسسات وللمستخدمين»، ولكنها لا تفصح عن التفاصيل الخاصة بمفاوضاتها مع الحكومات المسئولة فى أكثر من 175 دولة تعمل بها الشركة، ودافعت شركة RIM عن نظامها الخاص ضد الإعلان الأخير من دولة الإمارات، قائلة إن نظامها «يحظى بقبول كبير لدى المستخدمين، الذين يقدرون خصوصيتهم والحكومات حول العالم». ثم ظهر مايك لزاريديس مؤسس شركة RIM ليعلن أن السماح للحكومات لمراقبة بيانات المستخدمين، التى تنتقل عبر شبكات بلاك بيرى سوف يؤدى إلى تهديد علاقة الشركة مع عملائها، والذين يوجد من بينهم عدد كبير من الشركات العالمية والمؤسسات الضخمة، وقال مايك لزاريديس إنهم لن يعرضوا هذه العلاقة المتميزة مع عملائهم للخطر أو للمفاوضات، وأن شبكات بلاك بيرى الآمنة هى التى جعلت من تليفونات بلاك بيرى الحل الأول للحفاظ على الخصوصية فى العالم. الحظر لصالح بلاك بيرى وعلى الرغم من انخفاض أسهم شركات RIM فى البورصات العالمية منذ إعلان الإمارات لقرارها الأخير وإعلان عدد من الدول العربية لشكاوى مماثلة بعدها، فإن بعض المحللين يرون أن الإمارات قد منحت شركة RIM فرصة ذهبية لتحسين صورتها فى العالم كله باعتبارها الشركة الوحيدة، التى تضمن عدم تجسس الحكومات ومراقبتها لبيانات مستخدمى تليفوناتها المحمولة، وأن هذه السمعة الطيبة بالتحديد هى ما كانت تحتاج إليه الشركة للمنافسة بشكل حقيقى مع آى فون من آبل ومع التليفونات المحمولة، التى تعمل بنظام التشغيل أندرويد من جوجل وتشهد إقبالا متزايدا عليها. جدل عالمى قديم الجدير بالذكر أن الجدل حول طريقة تعامل بلاكبيرى مع بيانات المستخدمين الخاصة، التى يقوم بتشفيرها بطريقة تجعل من الصعب للغاية مراقبتها ثم يقوم بإرسالها إلى خارج البلاد مباشرة قد أثارت الجدل فى عدد من دول العالم قبل أن تثير الجدل الأخير المتصاعد فى المنطقة العربية، فقبل أن يتولى الرئيس الأمريكى باراك أوباما رئاسة الولاياتالمتحدة ثار الجدل فى العديد من وسائل الإعلام الأمريكية حول تليفون بلاك بيرى الخاص بأوباما ورفضه الاستغناء عنه على الرغم من خطورة استخدامه فى البيت الأبيض، وأصبح السؤال الأكثر انتشارا هو هل سيدخل أوباما البيت الأبيض بتليفون بلاك بيرى العزيز على قلبه أم يتنازل عنه من أجل الرئاسة؟ وبالفعل استطاع أوباما الوصول إلى تسوية ملائمة لدخول البيت الأبيض دون الاستغناء عن بلاك بيرى الخاص به، بعد أن تم تقييد قدرات الجهاز وحصره فى إمكانية الاتصال ب10 أشخاص فقط. وقبل نحو عامين ثارت ثائرة الحكومة الهندية عندما اكتشفت أن منفذى هجمات بومباى الإرهابية قد استخدموا تليفونات بلاك بيرى للتنسيق ما بينهم قبل القيام بالهجمات، أيضا صدر قرار من الحكومة الفرنسية منذ نحو أربع سنوات بحظر استخدام تليفونات بلاك بيرى فى المؤسسات العامة المملوكة للدولة، وذلك بعد اكتشاف بعض الحالات، التى تم استخدامه فيها كوسيلة للتجسس على كبار الموظفين الفرنسيين.منفذ بيع للمنتجات الإلكترونية يوفره سوق دوت كوم أعلن موقع التجارة الإلكترونية ومزادات الإنترنت سوق دوت كوم www.souq.com، إطلاق منفذ بيع سوق إى ثيرتى فيفتى E3050 الذى يوفر آلاف المنتجات الإلكترونية وكماليات تكنولوجيا المعلومات من أحدث الطرازات للمتسوقين على موقع سوق دوت كوم مصر. حيث ستوفر شركة سيسترم Sistrum، لزوار الموقع ضمانا كاملا وخدمات ما بعد البيع، لمشترياتهم عبر الموقع، بينما توفر «سوق دوت كوم مصر» الأمان التام للمعاملات عبر خدمة الدفع الآمن (سوق سيف باى Souq SafePay)، التى تدقق وتؤمن التعاملات بين البائع والمشترى، إضافة إلى توصيل السلعة للمستهلك. ويمكن زيارة موقع المنفذ على الرابط التالى egypt.stores.souq.com/E3050«باناسونيك» تقدم كاميرا ثلاثية الأبعاد للهواة كشفت شركة باناسونيك يوم الأربعاء الماضى عن كاميرا فيديو رقمية جديدة، تستطيع التقاط الصور المجسمة ومقاطع الفيديو بتقنية الأبعاد الثلاثية، وأعلنت الشركة أن هذه هى كاميرا الفيديو الرقمية الأولى فى العالم الموجهة إلى المستخدم غير المحترف، تعمل بتقنية الأبعاد الثلاثية. وكانت باناسونيك وعدد آخر من كبرى شركات صناعة الإلكترونيات فى العالم قد بدأوا فى تقديم التليفزيونات الداعمة لعرض المحتوى بتقنية الأبعاد الثلاثية خلال الأشهر القليلة الماضية، فى الوقت الذى ظهرت فيه أولى بوادر المحتوى المتاح للعرض بتقنية الأبعاد الثلاثية على شاشات التليفزيون وفى الأقراص المدمجة، والهدف القادم لهذه الشركات هو إتاحة الفرصة للمستهلك لإنتاج المحتوى الخاص به بتقنية الأبعاد الثلاثية الجديدة. وتعتبر الكاميرا الجديدة هى الكاميرا الثانية، التى تقدمها باناسونيك قادرة على التقاط الصور الرقمية بتقنية الأبعاد الثلاثية، بعد الكاميرا، التى أطلقتها منذ أسابيع وتم توجيهها بشكل أساسى للمصورين المحترفين، ويبلغ سعرها حاليا 22 ألف دولار، وهى متاحة للطلب عبر الشركة فقط، وعلى الرغم من أن باناسونيك لم تكشف عن سعر الكاميرا الجديدة حتى الآن، إلا أنه من المتوقع أن ينخفض سعرها كثيرا عن الرقم المذكور أعلاه.جوجل توقف دعم خدمة «ويف» بعد عام من إطلاقها عند إطلاق خدمة «جوجل ويف» Google Wave للمرة الأولى فى العام الماضى، اعتبرها الكثيرون واحدة من أبرز خطوات جوجل فى مجال الأدوات الاجتماعية والتواصل الاجتماعى على الإنترنت، أما بعد إعلان جوجل مؤخرا عن وقفها لدعم الخدمة تقنيا وربما التخلى عنها تماما العام المقبل، ظهرت خدمة ويف باعتبارها واحدة من أبرز سقطات جوجل فى هذا المجال. أداة ويف من جوجل هى عبارة عن خدمة إنترنت تسمح لمستخدميها بالمشاركة اللحظية فى العديد من المهام مثل تحرير الملفات المختلفة ومشاركة مقاطع الفيديو والأغانى، بالإضافة إلى إمكانية مشاركة الأخبار والدردشة وغيرها. وكانت جوجل قد أعلنت عن الخدمة الجديدة وأطلقتها للمرة الأولى فى العام الماضى، ولم تترك الخدمة مفتوحة للراغبين فى الاشتراك فيها، وإنما كان يجب أن تصل إليك دعوة أولا من أحد المشتركين فى الخدمة حتى تستطيع الانضمام، وهو الأمر الذى أكسبها بريقا خاصا فى البداية. ولكن مع استمرار عدم إتاحة الخدمة الجديدة للتسجيل المباشر فيها، ومع عدم فهم غالبية الذين حصول على دعوات لكيفية الاستفادة القصوى من جميع الخدمات المتاحة عبر جوجل ويف، خف الاهتمام كثيرا بهذه الخدمة وخفت البريق الخاص بها إلى درجة كبيرة، الشىء الذى جعل جوجل تعلن فى الأسبوع الماضى عن توقفها لعملية الدعم التقنى لجوجل ويف، وأنه من الممكن أيضا أن تقوم بحذف الخدمة من على الإنترنت بداية من العام المقبل.