كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية يوم الأحد النقاب عن أن الحكومة الإسرائيلية خصصت 200 مليون شيكل – حوالي 50 مليون دولار - خلال السنتين الماضيتين لمشروعات التوسع الاستيطاني بين مستوطنة معاليه أدوميم وشرقي القدسالمحتلة تمهيدا لبناء حي استيطاني جديد. وذكرت الصحيفة أن التوسع الاستيطاني الجديد يضم 3500 وحدة سكنية "الأمر الذي من شأنه تكريس الإستيطان في القدسالمحتلة ويحول دون تنفيذ دعوات تقسيم المدينة كجزء من التسوية المقترحة". وأشارت إلى أن هذا الأمر يحظى بمعارضة الإدارة الأمريكية منذ أكثر من 10 سنوات ، إلا أن بناء قاعدة للشرطة في مايو الماضي في المستوطنة كانت بمثابة فتح نافذة واسعة النطاق في مجال البناء. وبدورها دافعت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن هذا التوسع الجديد وقالت إن "معاليه أدوميم هي جزء لا يتجزأ من القدس ودولة إسرائيل في أي تسوية دائمة" ، بحسب زعمها. وبذلك تبقى معاليه أدوميم وجوش أدوميم ضمن خطط إسرائيل المستقبلية والتي ستصعب التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين بشأن مسألة الحدود الدائمة.