30 دقيقة على نهاية مسلسل (قصة حب) جمال سليمان وبسمة

انتهت المخرجة إيمان الحداد من تصوير 22 ساعة من مسلسل «قصة حب»، الذى يقوم ببطولته الفنان جمال سليمان والفنانة بسمة، ولم يتبق سوى نصف ساعة فقط على الانتهاء من جميع المشاهد.
واستغرق تصوير العمل نحو ثلاثة أشهر متواصلة ما بين شوارع المقطم ومدينة الإنتاج الإعلامى ومدينة السينما، ودخل العمل حاليا مرحلة المونتاج والمكساج وقطعت فيهما المخرجة شوطا كبيرا.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تم فيه تسويق العمل لأكثر من محطة تليفزيونية يأتى فى مقدمتها التليفزيون المصرى وقناة دبى.
بدورها، قالت المخرجة إيمان الحداد إن أجواء تصوير العمل كانت صعبة للغاية، فنحن نصور العمل بطريقة سينمائية أى بالاستعانة بكاميرا واحدة وكل يوم تقريبا كنا نعمل لمدة 12 ساعة متواصلة وهى عملية شاقة للغاية ومرهقة لأى انسان.
وأضافت: لكننا جميعا تغلبنا على هذه الصعوبة، نظرا لحالة الحب التى تجمع فريق العمل الذى شهدت كواليسه حالة من الانسجام الشديد بين كل العاملين.
وأشارت إلى أنها قامت بتصوير العمل داخل مدرسة حقيقية لإضفاء عنصر المصداقية على المسلسل خاصة أن معظم الأحداث تدور داخل إحدى المدارس والتى تمثل مجتمعا مصغرا شبيها للمجتمع الكبير الذى نعيش فيه، الأمر الذى منحنا فرصة مناقشة كل ما يدور حولنا من خلال هذا المجتمع.
وأوضحت مخرجة «قصة حب» أنها تنتظر رد فعل الجمهور بعد عرض العمل فى شهر رمضان المقبل، خاصة أن هذا الشهر يعد الموسم الحقيقى للدراما التليفزيونية الذى يشارك فيه كبار نجوم ومؤلفى ومخرجى الدراما فى مصر.
وأعربت عن سعادتها بأول تجاربها فى عالم الإخراج مع المنتج جمال العدل الذى وصفته بأنه أرشيف متميز ملىء بالأعمال الناجحة، مشيرة إلى أنه اعتاد خلال السنوات الأخيرة فتح الباب أمام المخرجين الجدد والشباب أمثال غادة سليم وأمل سعد.
وأضافت أن العدل منحها ثقة كبيرة بثت حالة خوف شديدة فى قلبها، خاصة أنه لم يفرض عليها أى شىء ووافق على كل طلباتها بلا مناقشة.
وأثنت مخرجة «قصة حب» على بطل العمل الفنان السورى جمال سليمان، مؤكدة أنها استمتعت بالتعاون معه لكونه مثالا للفنان الملتزم، وكذلك الحال لبقية فريق العمل بسمة وخالد سرحان وانتصار والنجوم الشباب.
وتدور أحداث «قصة حب» حول علاقة عاطفية تجمع ناظر مدرسة يدعى ياسين (جمال سليمان) بوالدة أحد التلاميذ تدعى رحمة (بسمة)، وتضىء القصة على حياة الناظر الذى لم يتزوّج بسبب رعايته شقيقاته، فيما فقدت والدة التلميذ زوجها وهى فى سن الشباب.