رفض نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، خطة وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان لتحويل قطاع غزة إلى كيان منفصل معتبرا أن هدفها "العودة لمؤامرة الدولة المؤقتة". وقال أبو ردينة في تصريح صحفي إن "هدف خطة ليبرمان تقسيم الوطن الفلسطيني وهي تعني التخلي عن القدس ولذلك نرفضها بقوة لأنها أيضا مخالفة للاتفاقات الموقعة وللشرعية الدولية ". وأضاف: "ليبرمان جاء بخطة جديدة قديمة وهي العودة لمشروع الدولة المؤقتة التي رفضناها سابقا ونجدد رفضها باسم الشعب الفلسطيني جميعه". وأعتبر أبو ردينه أن الخطة تنهي فرصة أقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس ، محذراً أي جهة فلسطينية أو دولية من التعاطي معها "لأنها ضد طموحات شعبنا بالوحدة والحرية والاستقلال ولا تلبي سوى طموحات اليمين الإسرائيلي المتطرف". وفي السياق قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي إن خطة ليبرمان بشان قطاع غزة "خطيرة" وتهدف إلى تكريس فصل غزة عن الضفة الغربية. وأضاف البرغوثي في بيان صحفي أن هذه الخطة "محاولة للتخلص من الثقل الديمجرافي الفلسطيني عبر فصل القطاع عن الأراضي الفلسطينية للتخلص من 30 بالمائة من السكان الفلسطينيين خاصة بعد أن أصبح عدد الفلسطينيين المقيمين في فلسطين مساويا لعدد الإسرائيليين".