من المقرر أن يلتقي ممثلون عسكريون من كوريا الشمالية والولاياتالمتحدة غدا الثلاثاء في قرية بانمونجوم الحدودية لإجراء محادثات بشأن غرق البارجة الكورية الجنوبية "شيونان"، على ما أعلنت اليوم الاثنين، القيادة الموحدة للأمم المتحدة بقيادة الولاياتالمتحدة. ومن شأن هذه المحادثات التمهيدية أن تفتح الباب أمام مفاوضات على مستوى الجنرالات لبحث الحادثة البحرية التي وقعت في 26 مارس، وأدت إلى مقتل 46 بحارا كوريا جنوبيا، وهي من أخطر الحوادث التي تسجل منذ هدنة الحرب الكورية. ودانت الأممالمتحدة يوم الجمعة الهجوم الذي أدى إلى غرق البارجة الكورية الجنوبية "شيونان" ولكن من دون أن تعزوه بشكل مباشر إلى كوريا الشمالية بسبب معارضة الصين، الحليفة التقليدية لبيونج يانج. وتوصل تحقيق دولي نهاية مايو إلى تحميل مسئولية الحادث إلى إطلاق غواصة كورية شمالية لطوربيد على البارجة، لكن النظام الشيوعي في بيونج يانج ينفي أي مسئولية ويطالب بالسماح بمسح مكان الحادث بالقرب من الخط الحدودي البحري الفاصل بين الكوريتين.