شاهد.. مشروع تخرج بإعلام القاهرة بعنوان قول للفساد لأ

"قول للفساد لأ، قبل ما يضيع الحق"، بهذا الشعار أطلق مجموعة من طلبة قسم العلاقات العامة والإعلان نموذجا لحملة تسويق اجتماعي ضد الفساد الإداري في مصر كمشروع تخرجهم لهذا العام، وهي الحملة التي تميزت بأفكار إبداعية متنوعة، ولم ينقصها سوى تبني جهة رسمية لها ليبدأ التحرك فعليا في مكافحة الفساد.
مصممو المشروع أكدوا أنهم قرروا تنفيذ الفكرة لشعورهم بمسئوليتهم نحو المجتمع خصوصا مع عدم تنفيذ حملة تسويق اجتماعي متكاملة الأركان لمحاربة الفساد الإداري في مصر من قبل، وأضافوا أن حملتهم تهدف إلى توعية المواطنين بخطورة الظاهرة على المجتمع ككل، لأنها تسبب خلل في البناء الاجتماعي، وأيضا انتشار روح اليأس والإحباط في المجتمع.
وأضاف محمد إبراهيم، أحد طلاب الحملة: "الناس في مصر أصبحوا ينظرون للرشوة والواسطة والمحسوبية على أنها شيء عادي وغير مجرم أخلاقيا أو اجتماعيا، على الرغم من تجريمها قانونيا، وهذا يؤدى إلى التقليل من مكافحة الفساد ويؤدى إلى استفحاله، وهذا هو مكمن الخطورة وهذا أيضا ما سعينا لتعييره من خلال حملتنا الإعلامية".
وقالت سمر حسني: "في حملتنا وجهنا رسالة للموظفين أن ربنا بيبارك فى المال الحلال وكمان اللي هو بيعمله النهارده بيعود عليه بكرة، وقولنا كمان ان أي حد بيكون هو واسطة لحد تاني ميستهلش بيكون هو أكثر المتضررين، وده كان واضح في إعلاناتنا، قولنا كمان للمواطنين تخلو عن السلبية ولازم تعرفوا حقكم وتتمسكوا بيه، قلنا كمان مفيش أي حد مهما كان يقدر يكافح الفساد لوحده لازم كانا نكون ايد واحدة".
وقد تنوعت الوسائط الإعلانية التي قرر مصممو الحملة استخدامها ما بين الإعلانات التليفزيونية والإذاعية والصحفية وإعلانات الطرق والبوسترات والكتيبات للوصول للجمهور المستهدف.
فريق الحملة يتكون من محمد إبراهيم الفار وإسلام دسوقي محمد وسمر حسنى وإسلام الشاذلي وخالد صلاح ومصطفى الشاهد ونجلاء حمدي وآية إيهاب وسمر سمير ونهلة رمضان.