وافق اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية على تخصيص قطعة أرض بجوار إستاد المكس في الإسكندرية لإنشاء قرية أوليمبية كبرى استعدادًا لاستقبال فعاليات دورة ألعاب البحر المتوسط. تقدمت مصر بطلب استضافة الدورة عام 2017 و تتنافس عليها أربع مدن هى الإسكندرية "مصر" وطرابلس" ليبيا" ورييكا "كرواتيا" وتاراجونا "إسبانيا". وسوف يتم اختيار الدولة المضيفة للنسخة الثامنة عشر للدورة التي أقيمت نسختها الأولى في الإسكندرية عام 1951 ، وكانت مصر الداعية لتنظيم "الدورة المتوسطية". على صعيد متصل، قرر المكتب التنفيذي للجنة الدولية لدورات البحر المتوسط برئاسة الجزائري عمار العدادي تكليف لجنة للتفتيش على المنشآت فى الدول المتنافسة على الاستضافة تبدأ عملها في سبتمبر المقبل وتتفقد أماكن إقامة القرية الأوليمبية والملاعب التى ستقام عليها المنافسات تمهيدًا لإعلان الدولة المضيفة للدورة في مطلع العام المقبل. ومن ناحية أخرى، أكد اللواء محمود أحمد على رئيس اللجنة الأولمبية المصرية أن الإسكندرية فرصتها كبيرة للفوز بتنظيم الدورة حتى تحتفل دول البحر المتوسط بمرور 65 عاماً. وأضاف بأن تقدم مصر لملف استضافة هذه الدورة يأتي اقتناعا بإمكانياتها وقدراتها على استضافة الحدث مشيدا بدور اللواء منير ثابت صاحب المكانة الرفيعة فى اللجنة الدولية والذي لا يبخل بخبراته في دعم الملف المصري. من جانبه، أكد حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة أن الدعم الكبير للقيادة السياسية هو ما دفعهم للتقدم بملف استضافة الدورة مشيرا إلى وجود تعاون وتنسيق كامل بين الحكومة واللجنة الاولمبية والقوات المسلحة والشرطة ومحافظة الإسكندرية ولجنة ترويج الملف برئاسة الدكتور زاهي حواس لتنظيم الدورة وهو ما يتيح اقتراب فرصة مصر من التنظيم.