هدد عمال شركة آمونسيتو بالعودة للاعتصام على رصيف مجلس الشعب غدا الأربعاء، إذا لم يستجب حسين مجاور، رئيس اتحاد العمال لمطالبهم، باعتبار الاتحاد القناة الشرعية الأخيرة للمطالبة بمستحقاتهم وحقوقهم بعد فشلهم فى لقاء عائشة عبدالهادى، وزيرة القوى العاملة، وتأكيد سعيد الجوهرى أثناء اجتماعه بوفد منهم أمس الأزل أن الوزارة أنهت إجراءات صرف ال50 مليون جنيه المستحقات المالية للعمال، والتى تم اعتمادها فى اجتماع لجنة القوى العاملة الأخير بمجلس الشعب فى 23 مايو الماضى. وقال خالد طلعت، رئيس اللجنة النقابة لشركة آمونسيتو، «يوم الأربعاء هيقف ال1650 عامل بالشركة على رصيف مجلس الشعب»، مؤكدا مشاركة عمال شركة المصبغة والشركة العربية الأمريكية التابعتين لشركة آمونسيتو الأم فى الاعتصام. وأضاف طلعت: «إحنا عملنا إللى علينا وزيادة، ورحنا أكثر من مرة لمجاور والجوهرى والوزيرة وزكريا عزمى، وطرقنا كل البيبان الشرعية علشان لما نروح نعتصم على الرصيف تانى ما حدش يقول اطلبوا حقكم بأدب الأول»، متابعا: «لو هنموت علنا على الرصيف، مش هنمشى غير لما ناخد كل حقوقنا»، مشددا على رفض العمال ال50 مليون جنيه التى تم الاتفاق عليها بين الوزارة واتحاد العمال، مطالبين إما بتنفيذ الاتفاقية الأولى التى تقضى بصرف 106 ملايين جنيه مستحقات مالية للعمال، أو صرف 82.5 مليون جنيه لتسوية تأميناتهم، رافضين أية حلول أخرى. يذكر أن عمال شركة آمونسيتو كانوا قد اعتصموا أمام مجلسى الشعب والشورى مرتين، انتهت الأخيرة بترحيلهم ومجموعات أخرى من العمال المعتصمين على رصيفى البرلمان، بشكل جبرى من قبل قوات الأمن، بعدما حاولوا اقتحام أسوار مجلس الشعب اعتراضا على توقيع وزارة القوى العاملة واتحاد العمال على اتفاقية تقضى بصرف 50 مليون جنيه فقط، متجاهلين الاتفاقية الأولى التى تم إبرامها مع العمال فى 22 مارس الماضى والتى تقضى بصرف 106 ملايين جنيه.