وعد تجمع إقليمي في شرق أفريقيا، أمس الاثنين، بإرسال 2000 جندي إضافي لحفظ السلام إلى الصومال، حيث تواجه حكومة شبه عاجزة تهديدا من متمردين مع انحسار سيطرتها على شوارع قليلة في العاصمة مقديشو. وتسعى قوة للاتحاد الأفريقي لحفظ السلام (أميسوم) قوامها 6100 جندي من أوغندا وبوروندي، جاهدة لدحر المتمردين، وطلب الاتحاد الأفريقي مرارا من الأممالمتحدة إرسال قوة لحفظ السلام لكنه لم يحصل سوى على تمويل. وقال سيوم مسفين، وزير الخارجية الأثيوبي، وهو يقرأ بيانا رسميا على مندوبين في قمة للهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد) في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إن المنظمة "تقرر نشر 2000 جندي تحت مظلة (أمسيوم) في الصومال على الفور". ولم يذكر البيان أي الدول التي ستساهم بجنود إضافيين، وقال دبلوماسيون إن من المرجح أن تقدم أوغندا الحصة الأكبر من التعزيزات. وحضر اجتماع الإيجاد رؤساء حكومات الصومال وأثيوبيا والسودان وكينيا وأوغندا وجيبوتي. ويضم التجمع أيضا اريتريا لكن عضويتها معلقة.