أكد على هاشم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "دار التحرير"، اليوم الخميس، في برنامج "مانشيت" على قناة "أون تى فى"، أن كل ما يحدث في مصر الآن من حالة فقدان في الثقة هو نتاج التعليم السيئ، موضحا أن التشكيك في كل شيء وفى كل جهة لا يفيد أحدا وعلى الشعب أن يثق في الشرطة التي تحميه. وأضاف هاشم أن أضلاع العدالة في مصر، والمكونة من القضاة والمحامين والشرطة مهددة، وقال: "زمان كان القضاة بييتعينوا من أوائل خريجي كلية الحقوق، لكن دلوقت التعيينات بقت عن طريق مسابقات وحاجات ثانية". وردا على سؤال مقدم البرنامج جابر القرموطي حول قضية مقتل خالد سعيد الشاب السكندري أكد رئيس مجلس مؤسسة "دار التحرير" أن قضية خالد سعيد أثارتها بعض الصحف وتناولتها بشكل غير مقبول، مضيفا أن حبس مخبري قسم سيدي جابر هو الدليل على أن العدالة تطبق، وما هي إلا مسألة وقت، إلا أن وسائل الإعلام استبقت الأحداث، وقال: ""إللى حصل أن الصحافة قعدت تخبط في الشرطة، وبقى كل واحد يتكلم ويهيج الرأي العام وكان لازم يصدر قرار بحظر النشر في الموضوع لحين انتهاء التحقيقات". وحول الأزمة الأخيرة مع الإعلامية بثينة كامل ورفضها لتناول الجمهورية بعض القضايا بصورة غير مقبولة قال: "أنا مع حرية التعبير عن الرأي لكن منعطلش الشارع ونقف على جنب.. وكمان بلاش ألفاظ بذيئة وشتائم لأنها غير مجدية وأنا أرفضها تماما". وعن الصحافة في مصر، قال هاشم: "الصحافة والإعلام في مصر عامة يتمتعان حاليا بحرية غير مسبوقة"، وردا على سؤال القرموطي حول مدى تدخل صفوت الشريف رئيس المجلس الأعلى للصحافة في السياسة التحريرية لجريدة الجمهورية باعتبارها جريدة قومية قال هاشم: "السيد صفوت الشريف لا يتدخل إطلاقا، ولا يطلب بحذف أو نشر أي خبر بالعكس ده هو اللى بيدافع عن حرية الصحافة". وكما وجه رسالة للزميل جمال فهمي وقال له: "يا أستاذ جمال أبقى اكتب عمود كويس عشان لجنة مسابقة الجمهورية تختارك وتكرمك السنة الجاية"، وذلك تعقيبا على تصريحات فهمي حول جائزة الجمهورية التي وزعت في حفلة منذ فترة على عدد من الصحفيين والكتاب، والتي قال عنها إنها "فرح بلدي" وانتقد البذخ والإسراف في توزيع مبالغ مالية وجوائز على أشخاص تجمعهم محسوبيات أو غير جديرين بها.