أقامت دار مزادات كريستي أكبر مزاد فني في لندن أمس الأربعاء، بلغت فيه قيمة مبيعات أعمال من الفن الانطباعي والحديث، 153 مليون جنيه إسترليني (227 مليون دولار)، لكن القيمة الإجمالية جاءت أقل من التوقعات التي تراوحت من 164 مليونا إلى 231 مليون إسترليني. وحدثت خيبة الأمل الكبيرة عندما فشل المزاد في بيع لوحة (زنابق الماء) للرسام الفرنسي كلود مونيه، والتي قدرت قيمتها بما يتراوح بين 30 مليونا و40 مليون إسترليني. ووصلت العروض في المزايدة إلي 29 مليون إسترليني. لكن أهم ثاني قطعة فنية في المزاد -وهي بورتريه رسمة الفنان الاسباني بابلو بيكاسو أثناء المرحلة الزرقاء في حياته الفنية- بيعت بقيمة 34.8 مليون إسترليني. وقال المؤلف الموسيقي اندرو لويد ويبر الذي باعت مؤسسته الخيرية اللوحة إنه سعيد بالسعر خاصة في مثل أوقات التقشف هذه. وإجمالا فإن المبلغ الإجمالي الذي حققه المزاد والبالغ 153 مليون إسترليني يفوق الرقم القياسي السابق الذي حققته دار مزادات سوذبي المنافسة في فبراير والبالغ 147 مليون إسترليني. وباعت سوذبي يوم الثلاثاء، قطعا فنية في مزاد بقيمة إجمالية بلغت 112 مليون إسترليني وهو قريب من الحد الأدنى لنطاق التوقعات التي تراوحت من 101 مليونا إلى 148 مليون إسترليني.