بدأ حلم الوصول لدور ال 16 يغازل الأمريكيين بعد نتائجه اللافتة في المونديال التي تمكن بموجبها الفريق الأميركي من خطف نقطة تعادل، كانت بعيدة المنال، من نظيره السلوفيني، ضمن فعاليات الجولة الثانية للمنتخبين بالدور التمهيدي للبطولة، بعد أن كان متأخرا بهدفين نظيفين. فقد بدأت الصحافة الأميركية تطلق حملات التحفيز والتشجيع للاعبيها، بعد العرض الجيد الذي قدموه في المباراتين اللتين خاضهما حتى الآن في البطولة أمام إنجلترا ثم سلوفينيا، رغم تحقيقهم نفس النتيجة في كليهما، وهي التعادل. وقد بدأت وسائل الإعلام الأميركية تعد العدة من أجل شحذ همم لاعبي الفريق أمام المنتخب الجزائري، في اللقاء الحاسم والأخير لكليهما بالدور الأول. وتعقيبا لها على ما اعتبرته ظلمًا تحكيميًا تعرض له فريقها في لقاء المنتخب السلوفيني من جانب الحكم المالي كومان كوليبالي، بعد أن ألغى هدفا لأميركا في الدقيقة 86، بحجة أن محرز الهدف إدو موريس ارتكب خطأ على مدافع سلوفينيا داخل منطقة الجزاء، قالت صحيفة النيويورك تايمز الأميركية إن أفضل انتقام لمنتخب بلادها هو الفوز في مباراة الجزائر. وتمضي الصحيفة لتنقل في هذا السياق عن تيم هووارد، حارس مرمى الفريق، قوله :" نحن أمة لديها ثقافة رياضية إما بالفوز بكل شيء أو لا شيء. فإن لم تفز، فهذا لا يهم في حقيقة الأمر. فالأمل يراودك ببطء لكن بثبات، وقد باتت هناك ثقافة كروية لدى المشجع الأميركي بشكل متزايد". بينما نقلت الصحيفة عن إدو، قوله:" أتفهم أن الفريق الأميركي مطالب بأن يقاتل للخروج من المأزق ودخول قلوب وعقول الأميركيين". ونشرت صحيفة "ميرسيد صن ستار" المحلية تقريرًا يشير إلى إن الفريق الأميركي يسعى لتعويض ما فاته في لقاء سلوفينيا خلال مباراة الجزائر. في حين أكد تقرير نُشِر على موقع "ميجور ليج سوكر توك" الإلكتروني الخاص بالدوري الأميركي لكرة القدم على أن الفريق الأميركي مطالب ببذل مزيد من الجهد عند مواجهة نظيره الجزائري، لأن ممثل العرب الوحيد ينظر إلى تلك المباراة أيضا بشكل مختلف، خاصة في ظل الحالة التي يعيشها بعد التعادل مع المنتخب الإنجليزي.