أكد الدكتور باسم نعيم، وزير الصحة والشباب والرياضة الفلسطيني في حكومة حماس المقالة، أن الشعب الفلسطيني لا يتسول وإنما يريد فتح المنافذ برا وبحرا وجوا حتى يعيش بشكل كريم. وأبدى الوزير في حوار مع صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية نشرته، اليوم الثلاثاء، الاستعداد لتحقيق المصالحة والحوار مع حركة فتح، وقال "يمكن تشكيل لجان لرفع الحصار وتحقيق المصالحة وعدم الربط بين الاثنين، وأن يتم العمل المتواصل بين قيادات الشعب الفلسطيني لصالح نصرة كامل قضاياه". وحول أصداء زيارة الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، للقطاع وأثرها على تقليص طبيعة علاقة حماس بمؤسسة الجامعة العربية، قال نعيم إن "الجفوة العربية انتهت"، وعبر عن أمله أن تفتح زيارة موسى لغزة زيارات لمسئولين عرب آخرين. وردا على موافقة إسرائيل على دخول عدد من السلع إلى قطاع غزة ومنها "المايونيز"، وموافقة الولاياتالمتحدة على هذه الخطوة قال نعيم: "لدينا منه الكثير، جاء من مصر عبر الأنفاق ولدينا 40 سلعة إذا أرادها - الرئيس الأمريكي باراك أوباما-، فيمكننا تصديرها إلى أمريكا وبأسعار رمزية"، وأضاف: "هذا ما يزعج إسرائيل، لأننا كنا نستورد منها الخضار التالف". وحول الحوار مع فتح، قال إن الحركة التي يقودها الرئيس محمود عباس، لم تتخذ موقفا "مشجعا على الاستمرار في الحوار"، وقال إن حماس تعرض دائما "مبادرات ولا يصلنا رد".