أعلنت الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، الاعتراف بإقليم أرض الصومال الانفصالي ك"دولة مستقلة ذات سيادة"، في خطوة قد تواجه رفضاً واسعاً إقليمياً، نظراً لعدم تمتع الإقليم باعتراف رسمي منذ إعلان انفصاله عن الصومال عام 1991. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، إن الأخير "أعلن اليوم الاعتراف الرسمي بجمهورية أرض الصومال دولة مستقلة ذات سيادة". وأشار البيان إلى أن جهاز الموساد الإسرائيلي ساهم في تعزيز الاعتراف بين الجانبين. وأضاف البيان: "وقّع رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الخارجية جدعون ساعر ورئيس جمهورية أرض الصومال عبد الرحمن محمد عبد الله إعلاناً مشتركاً متبادلاً". وتابع البيان: "يأتي هذا الإعلان في إطار روح اتفاقيات أبراهام، التي وُقّعت بمبادرة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب". وتجدر الإشارة إلى أن "اتفاقيات أبراهام" هي اتفاقيات لتطبيع العلاقات وُقّعت عام 2020 بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين برعاية الولاياتالمتحدة، ثم انضم إليها لاحقاً السودان والمغرب. ووفق البيان ذاته، دعا نتنياهو رئيس إقليم أرض الصومال إلى زيارة رسمية لإسرائيل، معبراً عن شكره لوزير الخارجية الإسرائيلي ومدير الموساد ديفيد بارنياع والموساد على مساهمتهم في تعزيز الاعتراف بين البلدين. كما أكد البيان أن إسرائيل تعتزم توسيع علاقاتها مع جمهورية أرض الصومال فوراً، من خلال التعاون في مجالات الزراعة والصحة والتكنولوجيا والاقتصاد.