ترحب جمهورية مصر العربية بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في العاصمة العمانيةمسقط بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن، باعتباره خطوة إنسانية مهمة تسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق. وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الأربعاء، تعتبر مصر أن هذا الاتفاق يمثل بارقة أمل نحو توحيد الصف اليمني وصياغة رؤية وطنية جامعة تمكن من إطلاق عملية سياسية جادة تنهي معاناة الشعب اليمني الشقيق، وتلبي تطلعاته المشروعة في الأمن والاستقرار والتنمية. وتثمن مصر الجهود الصادقة التي بذلتها سلطنة عمان الشقيقة في استضافة وتيسير المباحثات، وتقدر في هذا السياق الدور الذي اضطلع به مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكل الأطراف التي شاركت في هذه المفاوضات. وأوضح بيان حكومي يمني أن الاتفاق الذي وقع الطرفان على تفاصيله يقضي بالإفراج عن 2900 محتجز ومختطف من جميع الأطراف وعبر مختلف الجبهات، إذ ستُفرج جماعة الحوثي بموجب الاتفاق عن 1200 محتجز، بينما ستفرج الحكومة عن 1700 محتجز. كما أشاد البيان اليمني بدور سلطنة عُمان في وساطتها واحتضانها للمشاورات، وجهود السعودية ودورها المحوري في الملف الإنساني. كما أثنى على دور المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن في تقريب وجهات النظر بين الأطراف، ودور اللجنة الدولية للصليب الأحمر الإنساني العظيم والمعهود في هذا الملف.