أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، حزمة من الأنشطة التنموية بمحافظة مطروح، من خلال الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، استهدفت صغار المزارعين والمربين في مراكز (سيدي براني – السلوم – النجيلة)، في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم المستمر لتنمية المناطق الحدودية والصحراوية، وتحت رعاية علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي. ووفقا تقرير رسمي تلقاه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، من الدكتور علي حزين، رئيس مجلس إدارة الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، بدأ الجهاز بتوزيع 100 طن من تقاوي الشعير المعتمدة بالمجان، وهي كمية تكفي لزراعة 3333 فدانا داخل الوديان، تزامنا مع بداية الأمطار الموسمية، لافتا إلى أنه إلى بذلك قد بلغ إجمالي ما تم توزيعه من تقاوي الشعير منذ بداية المشروع حوالي 536 طنا. وتابع رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، أنه في إطار المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، أعلن الجهاز توزيع 33000 شتلة زيتون هذا العام، ليرتفع إجمالي الشتلات الموزعة عبر المبادرة من خلال الجهاز إلى نحو 535 ألفا و500 شتلة، مما يسهم في التوسع الزراعي وزيادة دخل الأسر البدوية. وعلى صعيد البنية التحتية المائية، أكد حزين، نجاح المشروع في: حفر 175 بئراً جديداً بسعة 150 مترا مكعبا للبئر الواحد، فضلا عن تطهير 87 بئراً وخزاناً رومانياً قديماً بسعة تخزينية بلغت 60 ألف متر مكعب، مشيرا إلى استصلاح واديي "حمد" و"أبو صفافي" بطول 10 كيلومترات عبر إنشاء 121 سداً حجرياً وترابياً للتحكم في مياه السيول. وأوضح أن الجهاز أطلق أيضا، القافلة البيطرية الأولى ضمن سلسلة قوافل تستهدف تحصين 15 ألف رأس من أغنام "البرقي" ضد أمراض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع بمناطق غرب مطروح، إذ تستهدف الخطة علاج 20 ألف رأس إضافية من خلال توفير 20 صنفاً من الأدوية البيطرية بالمجان، ليصل إجمالي الرؤوس التي استفادت من خدمات المشروع منذ انطلاقه إلى 475 ألف رأس. ولفت رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، إلى أن الجهاز يعمل على الوصول بالدعم إلى أقصى التجمعات البدوية بعمق يصل إلى 70 كم في الصحراء؛ لضمان تحقيق تنمية زراعية وحيوانية مستدامة نابعة من الاحتياجات الفعلية لأهالينا في المناطق الحدودية.