قال الكاتب والروائي شريف سعيد، إن روايته عسل السنيورة مبنية على معلومة شيقة ، ومذكروة تاريخيًا في سطور قليلة، معلقًا: "دا الأساس اللي أنا ارتكنت له في البناء الروائي وفي السردية ككل". وأضاف خلال مداخلة هاتفية على برنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر قناة "ON E" ، أنه من خلال السنيورة وقدرها العجيب، أعاد قراءة الوقائع التاريخية من وجهة النظر الأخرى، وطرح عددًا من علامات الاستفهام لدعوة القارئ لإعادة النظر في الوقائع اليقينية لديه. وأوضح (من هي السنيورة؟) قائلًا: "السنيورة هي جوليا زوجة أحد ضباط الحملة الفرنسية التي تم أسرها في ريف المنصورة ووقعت في حوزة شيخ العرب المعلم أبو قورة وحكمت عليها الأقدار بالقاء في مصر للنهاية". وتابع هي "موجودة في كتب التاريخ بسطور قليلة جدًا عند المؤرخ الكبير عبدالرحمن الرافعي وعند كلود بك والتاريخ العملي للحملة الفرنسية". وتقدم الرواية إعادة قراءة لفترة الحملة الفرنسية على مصر برؤية سردية جديدة تطرح أسئلة الهوية والذاكرة بعيدًا عن القوالب التقليدية. وفازت رواية "عسل السنيورة" للكاتب شريف سعيد، والصادرة عن دار الشروق، بجائزة نجيب محفوظ للرواية في مصر والعالم العربي 2025، التابعة للمجلس الأعلى للثقافة، كأفضل رواية مصرية.