رد الدكتور تامر أبو بكر، رئيس غرفة البترول والتعدين باتحاد الصناعات، على الحملات التي صاحبت استحواذ «أنجلو جولد أشانتي» الأمريكية على حصة شركة سنتامين البالغة 50% من منجم السكري في 2024، وما أثير حول بيع المنجم. وأشار خلال لقاء ببرنامج «على مسئوليتي» مع الإعلامي أحمد موسى، المذاع عبر فضائية «صدى البلد» إلى أن الهجوم ينبع من غياب الوعي بطبيعة الاتفاقيات التعدينية، قائلا: «للأسف، لا يوجد وعي لدى الشعب المصري بموضوع التعدين، ونوعية الاتفاقيات». ولفت إلى توقيع الاتفاقية منذ ما يقارب 20 أو 25 عامًا، قائلا: «لا يوجد أي نوع من التنازل عن حق مصر، نصيب مصر كامل 100%، ما حدث أن المستثمر باع حصته لمستثمر آخر، أما نصيب الدولة المصرية فهو محفوظ ومصون بالكامل بموجب الاتفاقية منذ توقيعها من حوالي 25 عامًا». وأكد أن مصر تمتلك ثروة هائلة من المعادن، متابعا: «بدون مغالاة، مصر بها معادن تكفيها سنين وعمر.. سنقيم عليها صناعات كثيرة جدًا، ولا بد أن ننهض بصناعاتنا؛ لأن العالم يشهد اليوم نقصا في المعادن، وبدأت دول عديدة تقيد صادراتها». وأوضح أن مصر تمتلك المعادن النادرة، لكنها تتطلب الكثير من العمل، مشيرا إلى وجود 17 معدنا نادرًا في مصر توجد غالبًا مصاحبة لمعادن أخرى تحتاج إلى تكنولوجيا لفصلها واستخلاصها.