ظهرت بيانات رسمية أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و30 عاما هم الفئة الأكثر عرضة لجرائم الاتصالات على الصعيد الوطني بين يناير ونوفمبر من هذا العام. وقالت إدارة التحقيق في جرائم التجارة التابعة للشرطة الاتحادية إن هذه الفئة تمثل نحو ثلث الحالات أي 8789 من أصل 28 ألفا و698 قضية تم الإبلاغ عنها، بمبالغ خسائر تصل إلى 715 مليون رينجيت ماليزي، وفقا لصحيفة نيو ستريتس تايمز الماليزية اليوم الأحد. وأضافت: "يلي ذلك الفئة العمرية بين 31 و40 عاما، حيث بلغ عدد الضحايا 6825، ثم الفئة بين 41 و50 عاما بعدد 4977 قضية. وسجلت الفئة العمرية بين 51 و60 عاما 3382 قضية، بينما بلغت الحالات بين من هم فوق 60 عاما 2763 قضية". كما تأثرت الفئة العمرية بين 15 و20 عاما، حيث سُجلت 1962 قضية خلال نفس الفترة. وأشارت الشرطة إلى أن هذه البيانات تؤكد أن جرائم الاتصالات تؤثر على جميع الفئات العمرية.