انطلقت فعاليات مؤتمر الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبدعم من مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمي للحوار «كايسيد»، تحت عنوان «معًا لمواجهة خطاب الكراهية»، بفندق الماسة بمدينة نصر، بالقاهرة. وبدأت الفعاليات بالسلام الوطني بحضور عدد من القيادات الدينية والسياسية، بينهم الدكتور القس أندريه زكي، ومفتي الديار المصرية الدكتور نظير عياد، وممثل البابا تواضروس الثاني، الأنبا ميخائيل أسقف حلوان والمعصرة ورئيس دير الأنبا برسوم، إلى جانب وسيم حداد، مدير برامج المنطقة العربية بمركز كايسيد. ويُعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وبمشاركة نخبة من القيادات الدينية والفكرية وممثلي المؤسسات الشريكة، ضمن الجهود المشتركة لمواجهة خطاب الكراهية وتعزيز قيم الحوار والتعايش السلمي. ويهدف المؤتمر إلى توحيد الجهود المؤسسية والدينية لمواجهة خطاب الكراهية، وترسيخ ثقافة الحوار والاحترام المتبادل، بما يسهم في دعم السلم المجتمعي.