قال الدكتور ناجي فرج، مستشار وزير التموين السابق لشئون صناعة الذهب، إن الارتفاعات القياسية التي تشهدها أسعار الذهب عالميًا ومحليا جاءت مدفوعة بقرار الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، بالإضافة إلى الطلب القوي من البنوك المركزية الآسيوية. وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية عبر «الحدث اليوم» أن تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي التي أشارت إلى أن معدل التوظيف لا يزال منخفضا والتضخم مرتفع، ساهمت بقوة في ارتفاع سعر الأوقية لتصل إلى 4250 دولارًا. وتوقع أن تستمر موجة الصعود لتتجاوز أوقية الذهب حاجز ال 5000 دولار خلال الربع الأول من عام 2026، قائلا: «مع اجتماع الفيدرالي الأمريكي في 28 يناير بداية العام القادم، نتوقع بنهاية الربع الأول من 2026، أن تتخطى أوقية الذهب حاجز ال 5000 دولار». وأكد أن «هذا سيكون له تأثير قوي على الأسعار»، مشددا أن الذهب يمر بموجة «ارتفاعات متتالية وقوية»، مستشهدًا بصعوده ما يقارب 60% خلال 2025، ومن المنتظر أن يشهد «ارتفاعات قوية أيضًا في 2026». ونصح المواطنين بالنظر إلى الذهب باعتباره «وعاء استثماريا ناجحا جدًا على المستوى طويل الأمد»، مستشهدا بتحقيقه نحو 60% كعائد استثماري خلال عام 2025.